البارت الثالث والستون

18.3K 630 253
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا جواهر الكوكب الأبيض 💎🕯

أتمنى متنسوش تعملواا تصويت ومتابعة لصفحتي عاوزين نوصل أربع آلاف متابع  تابعوني على حسابي دا fatma_novels

______________________________

بعد مرور أسبوعين كاملين كانت ملك تتواصل مع فارس على الهاتف ولا ترد على مكالمات مصطفي لها بالأمر من شمس بالطبع التي لم تسمح لها لحظة أن تضعف أو تنحني من أجل الحب فلم ينحني أحد له إلا وخسر ... استعاد فارس في تلك المدة نسبة كبيرة من روقانه من جديد فقد عاد لصلواته وأوصل ما قد قطعه بينه وبين ربه وراجع نفسه وحساباته ليعيد ترتيب أولوياته ويحاسب نفسه على كل صغيرة وكبيرة اقترفها ... رغم أنه لم يعد  مثل ماكان ذلك الفارس التقي .. لكنه على الطريق الصحيح ، أما مصطفي فهو غارق في أشغاله في الشركة ومع أن فارس ورامي متواجدان معه إلا أن معظم العمل منصب فوق رأسه فهو الأمهر والأكثر خبرة بالتأكيد ، يعمل ليل نهار حتى يحاول إنقاذ شركتهم من الإفلاس ومع ذلك لا ينسى تلك المشعوذة الشعنونة ولو للحظة واحدة ، يلعن نفسه على لحظة ضعف حرمته من رؤيتها ومن سماع صوتها والشعور بأنفاسها تحت نفس السقف الذي يعيش فيه

كان نهار مميز وجميل إستفاقت شمس فيه كعادتها الأخيرة في الساعة السادسة صباحًا ثم شرعت في صلاتها قبل أن تذهب لحمامها الأنثوي الخاص تعتني بجسدها ووجهها وتضع المنتجات التي تستمعلها دائمًا للحفاظ على بشرتها نضرة ثم تمارس بعض الرياضات لتعيش ساعاتها في نشاط وإذدهار وتنجز فيه الكثير والكثير من الأشياء التي لا يقدر عليها إلا الأناس المصرين والمتقاتلين على أهدافهم ...

في الساعة العاشرة صباحًا كانت تدرس اللغة الإنجليزية بتركيز شديد تحفظ كلمات قليلاً ثم تضعها في جمل لتعود وتنطقها محاولة تقليد لهجة المدرس الصحيحة والمحترفة ، لتجد الباب يدق ، نظرت لشاشة المراقبة لتجد ذلك الرائع يرتدي قميص من الطراز البولو السماوي يتماشى مع لون عينيه ويصنع سيموفنية شديدة الرقي مع شعره الأصفر المائل للذهبي بملابس تتماشى مع بعضها وحذاء يلمع من شدة نظافته لتبتسم في فخر بعدما أدركت ان هذا هو شريك حياتها التي تمنت دومًا الحصول عليه ثم تلاشت إبتسامتها بعدما أدركت أنه كالفاكهه المحرمة بالنسبة لها الآن  ...

توجهت لتفتح الباب بعدما سرحت لمدة ليست بالقليلة به مؤنبة نفسها بقوة على مطالعته وتأمله دون خجل لتزعم على إصلاح ذلك الأمر فيها في أقرب وقت ...

_ صباح الخير

تأمل وجهها بملامحها الصغيرة اللامعة المشعة حيوية وتألق لتباغته بتحريك شفتيها  الزاهية من أثر مرطب الشفاه الكريزي الذي وضعته وترد التحية برقة

_ صباح النور

نظرت لباقة الورد المعلقة على كفه لينثر سحر رؤيتها والشعور بها بعيدًا عن قلبه وبصره قائلاً بتهذيب وصوت رخيم لم يعد يفقد ثقته بينما يمد يده بتلك الباقة الكبيرة الراقية

انحنى من أجل الحب Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora