البارت العشرين

18.1K 729 310
                                    

#جواهر_الكوكب_الأبيض 🤍⚪



___________________________

_ملكككك!!!

ما إن استمعت لصراخه العالى حتى كادت أن تبكى من شدة الخوف ... وجدته امامها بهيئته الغاضبه للغايه

كانت ترتدى منامه حمراء كتلك التى ارتدتها شمس الليلة مع نفس خطوات الميك اب وحتى لون الروج الذى وضعته على كرزتيها ، وكانها أرادت أن تصبح شمس !

ما إن رآها هكذا توقف عن الحديث وتوقف مكانه يتأملها فقط

جسد جميل ومتناسق مع انحناءات رائعه وسالبه لللُب والروح

فاتنه بطريقه مختلفه ... شفاه كرزية ومكتنزة بحمرة شفاه قاتمة الإحمرار ... وكُحل عيون أسود فحم مع لونها البرونزى جعلها ملكة

مع أنها ترتجف ولكنه ظل متسمر هكذا يطالع تلك الإستثنائية

عندما رأت تصلبه أمامها هكذا لملمت شتات نفسها وجمعت ذرات القوة داخلها لتكون لهجه قوية ومغريه قائلة بتساؤل

_ عجبتك ؟!

استعاد نفسه وأفاق وتعابيره الغاضبة اخذت فى الانتشار على كل معالمه حتى قبضة يديه

اقترب بخطوات طويلة قائلا ً بإقتضاب وغضب الدنيا بعينيه _ انتى تعرفى مصطفى!!

رمش عدة مرات فى البداية وارتجفت بقوة ولكنها استجمعت كل ما تعلمت من علم النفس والدكتوراه التى حصلت عليها من خلال ابحاثها العظيمه فى علم النفس والحياة الزوجية من دولة ألمانيا

ردت بهدوء وإستغراب مرتجل _ مصطفى أخوك ؟!

_ أيوة زفت!

ابتسسمت نصف ابتسامه حاولت بث فيها كل ما تعرفه عن الثقه ...

جلست على الفراش من خلفها وسارت ببطئ وعلى مهل وفارس يتابعها بعينين تشتعل فيها ألسنة اللهب

استرخت عليه ثم بلهجه عادية نطقت _ آه طبعا اعرفة ...ياما سمعت عنه فى الأخبار وانت دايما كنت تحكيلى عنه فأكيد عرفاه من زمان يعنى !

اقترب وصاح بقوة _ بلاش اللعب دا عليا دا احنا دفنينه سوا ... بقولك شوفتى زفت فييين ... قابلتيه قبل كده ...

صمت قليلا وكأنه يسال نفسه سؤال متردد فى إخراجه ولكن فى آخر الأمر صاح بقوة _ ليكى علاقه بيه !

وقف النفس الذى لتوها اخذته بالحويصله الهوائية الخاصه بها مما كان سيودى بإختناقها وبدأت بالتوتر والتعرق ...

تابعها مضيق عينيه ولكنها نكقت بعد لحظات صمت بنبره مهزوزة _ آه. ... قابلته قبل كده !!

وقع قلب فارس فى قدميه خصوصا بتعبيراتها التى لم تساعده أبدا ً ، نطق بترقب وقلبه يدق ... خائف من كلام مصطفى بأن يصبح حقيقه وأن يكون قد طال ملك هى الأخرى !! .. ساعتها حقاً سينهد فارس ولن يقدر على الصمود مرة ثانية طوال حياته !

انحنى من أجل الحب Where stories live. Discover now