التاسع والخمسون

5.5K 467 83
                                    

جواهر الكوكب الأبيض ، وحشتوني💎🤎

ملحوظة : مش من حق أي حد مهما كان أنه يحكم على نيتي واللي هيعمل كدة هعمله بلوك فورا ، لازم كلنا نتعلم ازاي نتعامل مع بعض بأدب واحترام واخلاق أما الحكم على النوايا دا حرام شرعًا اصلا ومش هقبل بيه وانتوا كمان متقبلوش بيه وأي حد يعمل كدة معاكم مهما كان هو مين ودايما بيحطكم في موقف دفاع طلعوه برا حياتكم ...

_________________

لم تدرك ما قاله لتردد بلسان ثقيل وملامح منصدمة

_نرجع لبعض ؟! ..

ليجيبها مؤكدًا

_ أيوة نرجع لبعض

صمتت ومازال الإندهاش سيد الموقف ، لكنها بدأت في الإبتسام رغمًا عنها فكلماته حتى وإن كان مقصده بها مريب كان وقعها على أذنيها كالطرب

_ بس ، بشروط

اضمحلت إبتسامتها من على وجهها مستفسرة _شروط !

رفع حاجبه مجيبًا إياها بثقة _ أيوة ..

كتفت يديها على صدرها سائلة _ ممكن اعرف بقى إيه هي الشروط دي

ليبستم نصف ابتسامة ساخرة بل أقرب للمهينة _ متضايقيش أوي كدة ، أنا متأكد إنك هتوافقي عليها ....

دققت النظر به ولم تنكر مدى غرابة الأمر ومدى ريبة كلماته ولكنها فجأة وجدته أمامها تمامًا بطوله الفارع حتى اختفت قامتها المتوسطة الطول أمام جسده الطويل ليظلل عليها بجذعه قائلاً بينما حاولت هي التماسك وألا تتأثر بقربه المهلك بينما يتحدث بتلك النبرة الراغبة

_ أنا عاوزك يا شمس

نظرت أرضا خائفة على مواجهة عيناه التي ينطلق منها الشرر متيقنة أنها لو أطالت النظر ستنهار امامه لكن من الواضح أنه أصر على أن يجعلها تنهار

_ بس مش كزوجة عادية

رفعت رأسها فجأة لتطالعه مترقبة القادم بينما يتابع هو بصوت امتزجت به الإهانة مع الرغبة الرخيصة

_ أنا هتكلم بصراحة أكتر ، أنا وانتِ كنا بنقضي وقت جميل أوي سوا

تمنت لو أن ما فهمته خاطئ لكن لسانه الذي تمثل بحبل مشنقة التف حول رقبتها رتل

_أنا مش هقدر أثق في أي ست تاني ، وفي نفس الوقت أنا راجل وعندي احتياجات ، أنا عاوز ست باليل بس ومظنش إن حد هيعرف يعمل كدة أحسن منك وبالمبلغ اللي انتي عوزاه

انشق قلبها وحتى الدموع تحجرت في عينيها والفجعة القوية التي وقعت فيها جعلتها لثواني تغيب عن الواقع بينما هو يقف أمامها متسليًا يعرض عليها أن تصبح عاهرته الخاصة وبالمبلغ الذي تريد

امسك خصلة من شعرها يلفها على أصابعه وكفه الآخر لم يستطع السيطرة عليه لينطلق وبلهفة قارصة ليستقر فوق خصرها النحيل لينتفض جسده أثر تلك اللمسة مغمضًا عينيه في شبق يرجو الأكثر والأكثر منها بينما هي وقفت صنمَا بين يديه تحترق في جحيم كلماته

انحنى من أجل الحب Where stories live. Discover now