انحنى من أجل الحب

البارت الرابع والأربعون

استمتعوا ومتنسوناش في المتابعة على الحساب دا fatma_novels. ♥️

____________________________

نشف الدم بعروقه بينما حبات العرق سقطت منه في عز برودة الجو ليتوقف الزمان عنده بيننا يكمل أليكس بنبرة رخيمة

_وهذا هو شرطي .. أن تصبح صديقي الجديد وقتها سأترك أخاك يحيَّ في سلام وسأكتفي بقتل تلك الخائنة

تناول أليكس كأسة مكملاً

_إما أن تصبح صديقي بإرادتك وتفدي أخيك .. أو أن تصبح صديقي بالغصب وحينها أقتل أخاك أمامك ... وبالنهاية سأحصل عليك ! .. لكن لن أنكر .. إن فكرة الحصول عليك بإرادتك ترهق جسدي كل ليلة ..

أبعد فارس الهاتف على وجهه وقد شعر أن بطنه تتقلب وتؤلمه

_ليس لديك أي وقت لتفكر فيه .. بعد نصف ساعة سأرسل لك سيارة سوداء ستأخذك إلى حيث أقطن ..

تيبس فارس ووجد شفتيه تتحدث بالرفض _ لا ترسل لي أحد فأنا لن ... آتي ..

أبتسم اليكس بخبث متلاعبًا به وبمعاني كلماته _ أتريد القدوم وحدك؟ لك هذا ! سأمهلك ساعة حتى تصل لمكاني سأرسل لك العنوان .. إن تأخرت عن ساعة سيُنشر خبر قتل أخيك في كل البلاد قبل حتى أن تعرفه أنت ...

كاد أن يغلق الهاتف لينطق فارس _ أليكس انتظر

_ ماذا ؟!

_ أنت تعلم أنني ... أنني لا أستطيع فعل ذلك ...

_ أعلم عزيزي فارس .. لطالما أردتك لكنني لا أحب أن اغصب أحد علي فأنا يلهث ورائي الرجال

ذادت تقلبات بطن فارس من جملة الأخير المتفاخرة بنفسه ليكمل أليكس بدهاء

_ لكن عندما تأتي الفرصة فأنا لست بأحمق حتى أضيعها ... فرصة أن تأتي لي برضاك

وقع فارس على الكرسي من خلفة شاهقًا بينما نفسه ضاق ليردف اليكس بملل

_ يكفي حديث إلي هنا فقد مللت .. وأنا عندما أمل أُبِيِد شعوب لذا أنصحك عندما تأتي أن تبذل قصارى جهدك لإمتاعي ! ...

أصفر وجه فارس وانسحبت الدماء من وجهه وقد شعر أنه على وشك فقدان الوعي .. قبل أن يغلق الهاتف تحدث أليكسانردوا بصوت جحيمي محذر

_وتذكر ! .. لا تجعلني أغضب ...

وقع الهاتف من يد فارس بينما مازال متيبس مكانه ثم ما إن راجع كلمات ذلك الشاذ له توقف من مكانه ليفرغ كل ما ببطنه بقرف وإشمئزاز شديد ويبدأ بالسعال بقوة ...

فقد نفسه ليبدأ يدور حول النقطة التي وقف عليها ليضع يده على قلبه حتى لا يصاب بجلطة .. ليس لديه خيار .. إن مات مصطفى أم لا .. سيخسر نفسه إلى الأبد !! .. في ماذا اقحمت نفسك يا فارس .. ليتك لم تفعل أبداً فنهاية إنتقامك انقلبت فوق رأسك بأبشع طريقة