البارت الثامن والثلاثون

6.4K 442 240
                                    

ياريت ياجماعة مننساش الفووووت والكومنت القمر وأكيد المتابعة لصفحتي عشان تتابعوا معايا باقي رواياتي بعد ما أنحنى تخلص💎🤍

استمتعوا يا جواهر الكوكب الأبيض ⚪🤍💎
_______________

هل أرادت ملك أن تسحبه للداخل .. إلى ذلك البيت وإلى تلك الغرفة وإلى تلك الساحرة التي تزوجها .. سحرته بجمالها وتفاصيلها وغيبت قلبه بحبها لكنها أيضاً غيبت عقله من كثرة ما أهانته واستغلته وسحقت قلبه فتدمر معه حبها وحنانه عليها  .. تلك التي عملت على  أن يتلاشي كل أمل داخله إتجاهها ... يصعب عليه أنه ضربها .. لا يريد رؤيتها تتألم لكنه أيضا ً لا يريد رؤيتها سالمة ..

يريدها أن تتذوق من نفس الكاس الذي تجرعه هو لينحر عنقه وكأنه شوك ممزوج بحمم جحيمية .. لكنه لا يقوى أن يفعل بها مثلما فعلت به .. مؤكد أنها تراه الآن وحش لا يعرف الرحمة لكنها لا تعلم أنه قد أعد لها أكثر أنواع العذاب إهانة وقهر لكنه لم يقدر على تنفيذها فلم تطاوعه غريزته التي يحاول دفنها عميقاً أن يقوم بذلك الإنتقام القاسي الذي كان يريد تنفيذه .. فقد تمكن من فعل أشياء بسيطة نسبة لما قد خطط له مسبقاً ولم يكن يتخيل أن تكون تلك الأشياء ذات تأثير قوي عليها حتى أن دموعها لم تنشف بل وأصبحت كالمجنونة تبكي هنا وتصرخ هنا ..  كاد قلبه أن يُنعش ويدق من جديد ليعطيها الفرصة لتشرح له ما حدث  لولا آخر موقف لها معه ..

لكن اخر موقف كانت تستحق عليه الموت ولولا تدخل أخيه لكانت في عداد الموتى الآن .. أسرع بسيارته وكأنه يريد أن يحلق بها في السماء من شدة إنطلاقها ... تلك اللعينة كيف لها أن تخونه هكذا .. سيطلقها ... انتهى الأمر .. تنتهى انتقامه منها فهي كادت أن تجعل منه مجرماً وقاتل بأفعالها القذرة ... ضرب المقود عدة مرات في غضب ساحق محاولاً طىد صوتها وهي في أحضان ذلك المتسكع لكنه لم يقدر .. يشعر بالقرف والتقزز منها ومن كل ما يتعلق بها ...

كاد أن يفعل أكثر من حادث على طول طريقه فلم تفرغ رأسه من أفكاره السامة المدمرة وذكرياته السيئة البشعة ... بل استمر الوضع حتى أنه نسى الخطر الكبير الذي ينتظر أخيه الكبير  .. حتى ذلك الغبي الذي اقحمه في قسم الشرطة وذلك الموقف الغريب الذي افتعله معه ليذتكر تفاصيله المريبة الذي لم يجد لها تفسيرا ً منطقياً حتى الآن ... ليعود بذاكرته لهذا الصباح

هم فارس أن يستقل السيارة حتى وضع يديه على جيبه هاتفاً

_ تليفوني!!

أما في الجهه الأخرى كان غالي يبتسم وذلك الهاتف لا ينتهي من الرنين وإسم المتصل  لم يكن إلا  شمس ! 

نظر غالي لإسم المتصل لكنه لا يستطيع القراءة ولا الكتابة فلم يعلم من المتصل .. لكنه استمتع كثيراً عندما رأى انشغال فارس بهاتفه .. انتهى الرنين ليبدأ رنين آخر في الإشتعال وما كان ذلك إلا مكالمة فيديو صادرة من إيميلي لتظهر صورة إيميلي بثيابها الجريئة الفاضحة ليبتسم الآخر مرة في خبث هاتفاً

انحنى من أجل الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن