البارت التاسع عشر(الأول)

18.1K 777 308
                                    

____________________

_إزيك !؟

مرتبكه وعيناها تدور المكان وتطالع كل شيئ ماعدا هو ، كم تمنى أن تكون هكذا ولكنها سألته فى قوة وبرود "ازيك !!" .. بعد كل الفاجعات التى حدثت تأتى ببرود وتسأله ذلك السؤال ، بعد فُراق ثلاث سنوات لم تحدثه ولو لمرة واحدة لتطمئن على حاله أو حتى تعتذر ولو اعتذار بسيط ... ولكنها لم تهتم بالشخص الذى دمرته من وراء افعالها القاسيه والمخيفه

هه وماذا يتوقع من شخص مثلها هى والحقارة وجهان لعمله واحده !

ابتلع غصته بقلبه و أعطاها ظهره ومال على الاريكه ليلتقط قميصه ويرتديه ولم يعطى أى اهتمام لسؤالها وكأنه لم يسمعها

_ انت مبتردش عليا ليه ؟!

ضحك بقوة ازعجتها بعدما ترك قميصه ولم يكمل ارتداءه ثم التف لها وخفت ضحكته وحلت مكانها ابتسامة باردة

_بيعجبنى فيكى ياشوشو بجاحتك !

ابتلعت إهانته لها الواضحه وطريقته اللئيمه ،
و وقفت رافعه رأسها فى شموخ تسأله بمنتهى الكبرياء عن هوية تلك المرأة التى قالت أنها زوجته

_مين دى يافارس ؟!

مازالت لا تصدق أنه من الممكن أن يكون  قد تزوج عليها ونساها بتلك السهولة

طالعها ببرود ورد بسخريه _ مالك داخله حامية كده ليه ... دا بدل ما تاخدينى بالحضن وتقوليلى وحشتنى يا حبيبي

ارتفع صوتها عاليا ً صائحه _ بقولك مين البت دى؟!!!

_ صوتك ميعلاش !!

ارتجف جسدها تلقائياً ورمشت خوفاً بعدما زئر كالأسد بوجهها وعيناه تشع قوة وتحكم

ثم تابع ببغض _ مصره تعصبينى يا شوشو 

حاولت عدم التأثر مع إن اوتارها ترتعش من انقلابه المفاجئ ولكن أصرت على الثبات

نطقت ونبرتها بها تحدى ونتفة سخرية ولمعة اعجاب ظهرت واضحه بعينيها رغم انها عانت لتخفيها مع معاينتها لجسده بعينيها وهى تتحدث كانت قنبلة إستفزاز

_ بس حلو الشعر الطويل وطريقة اللبس إللى اتغيرت ، وعضلات وفورمه ... الله يرحم !

انهت كلامها بإبتسامه معايرة ومستفزة ولكنها لم تنال مبتغاها فرد لها فارس الإبتسامه بأخرى أشد استفزاز وقال بمسايرة لطريقتها الخبيثه

_ لا بس أى رأيك .. جامد صح ؟!

تابع كلامه بغمزة من عينيه وابتسامه متسليه تعلو ثغره فرفعت هى حاجبها وضحكتها لم تختفى وقالت بتعالى

انحنى من أجل الحب Where stories live. Discover now