خواطر اكثر سطحية و سخافة

نسوية!

على أنغام استعراض نقل المومياوات، وسط أطنان السواد المحيط بي، و داخل أركان عقلي، قررت كتابة هذا المقال، بعد هذا الإهداء.

إلى تلك التي هدمت قواي، إلى من أوقعتني و لم أستطع الوقوف ثانيةً، عشرة أشهر مرت، ألعنك كل ليلة من صميم قلبي، يا من ادعيتي أنك تدافعين عن المرأة و أنت في الحقيقة حمقاء جاهلة لا تفقهين شيئًا، نعتيني بالسفيه رغم أن السفاهة كانت تتساقط من فمك، أنا لم أنعم بيومٍ جيد منذ الليلة التي قتلتيني فيها، أتمنى لكِ ليالٍ سوداء أكثرمن لياليّ.

أعتقد أن عشرة أشهرمرت منذ آخر نقاش في مثل هذا الموضوع، لا أبالي بعاقبة الأمر خاصةً بعد إدراكي أني لست الشخص الذي سيلتفت إليه العالم، لن يبالي العالم بأحمق يردد بعض العبارات الغير مرضية لهم، عزيزي القارئ الوهمي أو الحقيقي أهلًا بك في حضرة السفيه المتطرف المجنون اللعين، أغلق الباب و الأنوار و أدخل.

دعني أخبرك أولًا أن هناك بعض القواضي التي لن يكون حلها أقصى اليمين، أو أقصى اليسار، لن يوافق الكل مئة بالمئة، مثل تلك المواضيع أحب أن ألقيها في سلة مهملات قريبة.

سورة النساء تحدثت عن حقوق المرأة و اليتيم، هل تعلم لماذا؟ لأنهم المستضعفون في الأرض، منذ قديم الأزل و المرأة في خانة سيئة لا تليق بها، لا تليق بأي شخص، هذا لأن المرأة (جسديًا) أضعف من الرجل، و في فترة طويلة كانت الدول تقاد بالذراع، و بعد أن يعود الرجل من الحرب يحتاج إلى من يحتويه، لذا ترسخت فكرة أن المرأة مجرد جسد و خادم لذراع الرجل الذي فرح بالمنصب الوهمي.

حاولت بعض النساء تغيير الفكرة لكنهن كانوا قلة قليلة، و الرجل بدوره قمع كثيرًا، كثيرًا جدًا، تحت مسمى الغيرة و الخوف دُفنت نساء تحت أسقف عديدة، تحت مسمى العادات ماتت الروح في فتيات كانت ضحكاتهن تملأ الكون بهجة، عزيزي المرأة ليست نصفًا لمجتمع، المرأة مصدر المجتمع يا أحمق.

لكن الرسول قال إنهن ناقصات عقل و دين، هل تُكذب الرسول؟

عزيزي الأحمق كان معنى الحديث، أن النساء و هن ناقصات عقلٍ و دين يستطتعن أن يلعبوا بالرجل و يتحكمن به ، بمعنى أسهل (توديك البحر و ترجعك عطشان) أي عاقل سيعرف أن هذا مدح لذكاء المرأة.

ناقصات عقل بسبب أن شهادتها نصف شهادة الرجل (و هذا ليس عيبًا عزيزتي)

ناقصات دين لأن المحيض يمنعهن من أداء الصلوات في بعض الأيام من كل شهر.

فهمت أم أنك أحمق و متعجرف؟

" ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرَّ على النساء فقال: " يا معشر النساء ‏تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن : وبم يا رسول الله؟‏
قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير . ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل ‏الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة ‏مثل نصف شهادة الرجل.‏
قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها.‏
أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟‏
قلن: بلى. قال:فذلك من نقصان دينها".‏
وقد نبه الله تعالى إلى السبب الذي جعل من أجله شهادة المرأة على الضعف من شهادة ‏الرجل فقال: ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى). [البقرة:282]وهذا عام في ‏فترة الحيض وغيرها.‏
وأما نقصان الدين فهو لما يفوتها من العبادة في أيام حيضها. فهو نقصان بالنسبة لأهل ‏الكمال ".