Chapter 1

21.2K 696 42
                                    

ڤـيولـيتـا***

لا إعلم لماذا الفضول قاتل اوليس فضول المعروف فطرة في كل أنسان ؟ دائمآ مايقولون فضولي المفرط سيقتلني ذات يوم تجاهلت كل تلك الأفكار وعدت لعادتي بتفحص حاسوبي عن كل ما هو غريب وغامض

دخلت إلى أخر الأخبار لايوجد جديد لكن هناك موضوع جذب إنتباهي عن مختبر تم حرقة بطريقة مجهولة أغلقت حاسوبي بعد ما أخذت العنوان بالتاكيد لأن اترك هذا الفرصة بدون أكتشاف ركضت بتجاه خزانتي اخذت حقيبتي وضعت بها كل ما وقع نضري علي

ثم ارتديت جاكيتي وحذائي وخرجت متعجلة بالتاكيد سيغلقون المختبر قريبًا وبهذا الحالة لأن استطيع الدخول وقفت في الشارع انتظر مرور الحافلات مرت تقريبًا نص ساعه ولم تأتي إي حافلة رغم انه الوقت ليس متأخرًا وقفت بسرعة وانا المح قدوم حافلة وقفت لاركب بسرعة ثم جلست أتأمل الطرقات

شردت في أفكاري لاسمع صوت رنين هاتفي من
هذا المزعج ؟ آخذت هاتفي ولم يكن غير صديقي
آلتي لاتنتهي مشاكله أجبت بسرعة
" إلياس إي مصيبة قد أرتكبت ؟ أقسم
إنني ساقطع كل علاقتي بك ولاتتصل بي
اذهب وأتصل لماما خاصتك "

كنت على وشك إغلاق الإتصال ليقول بسرعة
" اسمعيني  ڤيوليتا الأمر ليس كما تعتقدين اريد اخبارك بان تأتي بسرعة "

قبل آن أجيب أغلق الهاتف ذلك الأحمق دائماً مايدخلني في مشاكله التي لاتنتهي زفرت بضيق ثم نزلت من الحافلة الان هل يجب أن أعود حقًا!

أمسكت هاتفي ثم إتصلت بشقيقي
" إلياس انا لا أستطيع إن اعود لبيت لانني في المحطة الان فلتأتي أنت هنآك مطعم قريب من المحطة انا في الانتظار "

أغلقت الهاتف بعد ما اكملت اخر جملة ثم سرت
بتجاه المطعم فتحت الباب كان هناك عدد قليل من الأشخاص لم أهتم اخذت مكان لأجلس به

لاشعر بوجود آحد رفعت نظري لاجد النادل ويمسك بدفتر صغير ابتسمت إبتسامة صغيرة لأقول
" كوب قهوة من فضلك "

هزر رأسه ويذهب مغادرًا ، بعد مرور عده دقائق عاد ومعه كوب قهوة ليضعه أمامي ويغادرأمسكت الكوب وأشرب رشفة جعلني أهدى

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن