Chapter 15

8.1K 432 28
                                    

نـاثـان***

قبضت يدي بقوة وصدري يعلو ويهبط من شدة غضبي فجرت كلامها بوجهي وتجرؤ على الهروب لو لم تهرب من امامي كنت امسكتها من عنقها ولن أتركها إلى ان تخرج روحها حسنًا تريدين العب ايتها الارنبه سنلعب على طريقتي وقواعدي ، خرجت من المكتبة مقفل الباب واخرجت المفتاح واضعاً إياه في جيب بنطالي ثم سرت عابرًا السلام متوجهًا للطابق الثاني توجهت نحو

مكتبي ولاحظت الباب غير مغلق بالكامل وهذا لم يحدث من قبل ابتسمت بخبث هكذا أذن يبدو انها فكرت أن اختبئت هنا فلن أستطيع معرفة مكانها حسنًا لنرى المده التي تسطيع البقاء بها ، فتحت الباب بخفة وسرت بخطوات بطيئة مصدرًا حذائي صوتًا خفيفًا حدقت حولي بهتمام باحثًا عن مكان تواجدها لا أظنها قد تختبىء تحت المكتب انها موجودة في مكان لن أفكر به لكن للاسف قد أخطأت بترك الباب مفتوحًا

توجهت نحو مكتبي ساشغل تفكيري بالأعمال كل ما أتذكر كلامها أريد إمساكها وخنقها الى ان تخرج روحها ، مر الوقت وانا مازلت أعمل تركت الأوراق وقد هدأت قليلًا كل هذا الوقت لم اسمع إي حركة بالمكان استقمت وقررت البحث عنها لم يعد هذا ممتع نظرت نحو الخزانة القريبة من الأريكة وتوجهت نحوها فتحتها في الأرفف الأولى توجد حزمة من الأوراق والأرفف الأخيرة كانت فارقه توقعت تواجدها هنا اغلقت باب الخزانة وألتفت لمحت خلف الأريكة فستانها

ابتسمت بشر وتوجهت نحو الأريكة نظرت خلفها ودهشت لرؤيتها ممددة على الأرض ويديها ممدودة وتنفسها منتظم وملامحها طبيعية لايوجد عقد بين حاجبيها تدل لاعدم الراحة هل يوجد شخص ينام على الارض بهدوء!؟ لأظن عندما تستيقظ ستكون بهذا الهدوء والسلام ، جلست القرفصاء وامدادات يدي نحو خصلة شعرها التي نزلت نحو وجنتيها ابعدتها وراقبت أنعقاد حاجبيها لتعود لهدوئها استقمت ثم سمعت طرقات على الباب جلست على الأريكة وأردفت
" أدخل "

دخل أثر مردفًا وهو منحني ظهره قليلًا وهو ينظر للاسفل انني على يقين انه يمقتني فأنا من دمر بلده لكن في نفس الوقت هو ممتن لي فقد كان مجرد عبد وانا من أخرجه من تلك القذارة التي كان بها
" جلالتك مجلس الشيوخ قد وصلوا ينتظرون في قاعة الاجتماعات "

اومئت له ببرود ثم استقمت خارجًا من المكتب أسير بخطوات بطيئة قاصدًا فعل ذلك أنني أجد الامر مسلي جعلهم يفقدون اعصابهم ومن يجرؤ على اظهار استيائه يعلم جيدًا سيكون أخر وجه يرى هو وجهي ابتسمت بشر وانا اقف امام باب الاجتماعات ، فتح الحارس الباب دخلت رافعًا نظري نحوهم وهم يقفون ونظراتهم للاسفل دخلت بدون وضع تاجي أو ردائي الملكي انهم لا يحبون ذلك وهذا لايهمني انا الحاكم هنا انا من يضع القوانين وانا من يغيرها

جلست على رأس الطاولة ليجلس كل واحد منهم بصمت اردفت بجمود
" ليبداً الاجتماع "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن