الـنـهـايـة

10.4K 483 44
                                    

نـاثـان***

بعد المحادثة التي جرت بيني وبين أرنبتي لقد وافقت على الزواج لم أتوقع ذلك وأردت إن يتم الأمر بسرعة خشية ان تغير رأيها ابتسمت بخفوت وهي تهرب من النظر الي سنكون زوجين على إي حال وسترى ذلك حركت الصندوق بين يديه وتركته على منضدة الزينة وارتديت بنطالي وقميص ووضعت ردائي ووضعت التاج على رأسي ثم خرجت متوجه نحو مكتبي سينتهي اتفاقي معه أبنه أندروكليس لقد تم إرسال تقرير مفصل لها ولقد تم طرد ذلك المخنث من العرش وعند عودتها هي من ستعتلي وانا ساسترجع ما هو لي ، وقفت احدق بذلك المتطفل

ألتفت نحوي طالباً التحدث معي سرت متخطياً إياه وجلست على الأريكة وانتظرت ان يخرج مابجعبته تحدث وهو يحاول أخفاء غضبه واستيائه أنهى ما أراد قوله ثم همهم بالمغادرة لدي مايشغل بالي ليس لدي وقته للثرثرة معه ، أخذت الصندوق المهترئ وفتحته وأخرجت الحجر الزمردي وهو مصمم على شكل خاتم توارثه من جيل لجيل وها هو الان اصبح بين يدي

ارتديته ثم استقمت لقد بداء الخدم بالتجهيز القاعه وارسال دعوات ألى النبلاء وارسلت الخادمة لتجهيز الارنبة خرجت مغلقًا الباب خلفي توجهت نحو السلالم لأراها وعينيها مبتلى بالدموع سارت بخطوات سريعة نحوي واردفت
" مشاعري ليست لها صوت لتجيبني ولكن أنت ما أفكر به والشخص الذي أريده هو أنت لهذا أنت ملكي الان "

قهقهت بصخب واردفت
" ڤيو هل كنتِ تبكين لهذا السبب ؟ "

نفت برأسها وعبست سحبتها من يديها ثم حملتها وتوجهت نحو الجناح القيت نظرة نحو الخادمة التي كانت نتنظر الارنبة الشقيه فتحت باب الجناح ودخلت للداخل ثم انزلتها بخفة وتوجهت نحو منضدة الزينة أمسكت الصندوق واعطيته لها وأردفت
" منذ الان أصبح ملك لكِ "

امسكت بالصندوق ثم اجابت
" لكن قلت انه لوالدتكِ هل حقًا ستعطي الي "

اومئت لها واردفت
" انه يخص النساء وأصبح الان لكِ ، افتحي "

وضعت الصندوق على السرير وفتحته أخرجت المروحة وانبهرت بتصميمه لتهمس بخفوت لطيف
" انه جميل جدًا "

وضعت الصندوق على السرير وفتحته أخرجت المروحة وانبهرت بتصميمه لتهمس بخفوت لطيف" انه جميل جدًا "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن