Chapter 27

7.5K 443 2
                                    

نـاثـان***

حملتها بين يدي وصعدت بها نحو الجناح الخاص بوالدتي عندما كنت صغيرًا أعددت النوم به هكذا أجد السلام والسكينة ، وأرنبتي أنها حقًا جيدة بجعلي غاضبًا حتى لو كانت هناك طريقة للعودة فلأن أسمح لها حتى لو ‏أطرت لحبسها أنها ملكي وتحمل طفلي وهذا وحده كافي لجعلها بجانبي امرت الحارس بفتح الباب

بما أنني أحملها بين يدي سيكون من الصعب
فتحته والحارس أنهى الأمر دخلت للداخل ووضعتهما على السرير وتدثر جسدها بالغطاء ثم نزعت ردائي ورميته على الأريكة وبجانبه وضعت سيفي وفتحت أزرار قميصي احب النوم عاري الصدر لا أحب أكون مقيد اثناء نومي

دخلت تحت الغطاء وحضنت جسدها مددت يدي نحو بطنها المسطحة وتحسستها تجتاحني مشاعر كثيره لا أستطيع فهمها لكن ما اعلمه هي سبب تلك المشاعر انها تجعلني أضعف وخاضعًا لها سحبتها أكثر واستقر رأسها على صدري ابتسمت بخفة وأغلقت عيني ونمت بسرعة في العادة اجد صعوبة في النوم لكن عندما أكون معها يأخذني النوم بسرعة

فتحت عيني وانا أشعر بها تتحرك وتحاول ازالة يدي ألتفت نحوها واردفت بصوت خمول
" اهدئي "

اردفت بصوت غاضب
" ابعد يديك من خصري "

ضيقت عيني قليلًا وابتسمت بخفوت
" لا أريد ذلك ڤيو "

رفعت حاجبيها ونظرت الى صدري بشرود قهقهت بصخب واردفت
" هل يعجبكِ ماترينه ؟ "

اومئت لي وهي مازلت شارد بالنظر الي حمحمت ثم اردفت بصراحة
" لديك جسد مثير "

فاجاتني بصراحتها وتعليقها على جسدي لكنه أيضًا أعجبني تركت خصرها ثم سحبتها من يديها لتسقط على صدري وهمست لها بخبث
" يمكنكِ النظر له بقدر ماتريدين "

نفت برأسها وهمست ببرود
" لا شكرًا لا أريد

قلبت الوضعية وأصبحت هي بالاسفل وانا بالأعلى ثم قربت وجهي نحوها وقبلت وجنتيها ثم جبينها وضعت قبل هادئة على شفتيها واردفت وهي نظر الي بدهشة
" انا اريدك ان تكوني ملكي "

عبست بغضب واردفت
" انا لست أثاث لأكون ملكك "

تنهدت واجبتها
" ماذا تريدين أذن ؟ ڤيو انا أحتاجكِ احتاجكِ بقربي لاتنسي أنتِ تحملين طفلي "

صمتت قليلًا ثم تنهدت واردفت
" اتريد أن أعطيك فرصة ؟ "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن