أَسِيرة الطاغِيه

Chapter 8

نـاثـان***

سحبتها ثم نزلت السلالم متوجه نحو مكتبي كانت تحاول سحب يديها لاضغط بخفة ومحاولة منها مجاريه خطواتي لأتوقف ثم اردفت
" حاولي الأسراع بخطواتكِ ان تعثرتي وسقطتِ فانا لست المسؤول "

رمشت بعدم استيعاب لاكمل سحبها متجاهلا نظراتها المستغربة لاتخطئ الإدراج ثم اكملت سيري وقفت إمام باب مكتبي فتحته ودخلت تركت يديها وجلست على الأريكة كانت وقفه ونظراتها لاسفل مشبكه أصابعها هل هذا عادتها عندما تشعر بالتوتر لم يمضي وقت طويل منذ تواجدها داخل القصر ولم اسئلها شيء حتى أسمها لم اعلم به أشعر بالفضول ناحيتها

أشرت لها بيدي لتجلس بجانبي لكنها حدقت بعدم فهم هل هي حقًا نفسها تلك الشرسة وألان أصبحت أرنب خائف أنها دائمًا ما تجعلني عاجز عن الكلام زفرت بضيق ثم أردفت بأمر
" أجلسي بجانبي "

سارت بخطوات بطيئة لتجلس بعيدًا عني نسبيًا ومازال رأسها منخفض للاسفل تنهدت ثم سحبت يديها بقوة لتسقط بحضني تركت يديها وامسكت خصرها لتعدل وضعية جلوسها ثم اردفت
" أذن لنسمع قصتكِ من أنتِ وكيف أتيتِ الى هنا "

بلعت ريقها بتوتر وحاولت سحب يدي من خصرها لاضغط بخفة وأنزلت رأسي نحو عنقها وأردفت بخبث
" لا تحاولي ازاله يدي ان لم ترغبي بطبع علاماتي على عنقكِ "

أرتجف جسدها واتسعت عينيها هل هي خائفة لايعجبني هذا رغم أنني أستمتع برؤية نظراتهم الخائنة عندما يروني لكنها هي فقط يزعجني رويتها خائفة أخرجتني من شرودي على صوتها وهي تتحدث
" لقد أخبرتك أنني أتيت من عالم مختلف عن هذا العالم اخي الأصغر لقد تورط في شيء ما وحاولنا  اكتشاف ماحدث وأخبرني أخي أنه رأى شيء كان عليه إن لايرى وهناك اشخاص يريدون قتله لهذا اصريت على الذهاب ألى ذلك المختبر وهناك وجودنا هؤلاء الاشخاص وكل ما اتذكره اختبأنا بغرفة تحت الأرض وعندما استيقظت كنت هنا بالفعل "

أنهت كلامها لترفع رأسها وتنظر لي رغم انني لا اعلم هل أصدقها أو اعتبر ما قالته مجرد هراء لأنها قالت أنها كانت مع أخيها لكنها وحدها وكيف لها أنت تنتقل فجأة وبدون اثبات يثبت ذلك لكنني ساعتبر ماقالته هو ماحدث بالفعل رفعت يدي من على خصرها وأمسكت خصلة شعرها السوداء وأردفت
" أجد صعوبة في تصديقكِ لكنني سأفعل هذا في الوقت الراهن "