Chapter 22

7.2K 398 2
                                    

نـاثـان***

نفت برأسها برفض واردفت مصرة على موقفها
" لا لن أمتثل لإي امر منك "

سحبت الشال التي كانت تضعه حول كتفها وظهرت ‏علاماتي التي تملىء عنقها وكتفها نزولًا لصدرها ابتسمت بخبث واردفت
" انظري الى هذا العلامات ستثبت انكِ أصبحتِ ملكي "

أمتلأت نظراتها بالحقد والكراهية وهتفت صارخه
" لا انا لست ملكك "

ضغطت على فكها بقوة لتظهر تجاعيد حول جبينها دلالة على تألمها قربت وجهي نحوها واردفت
"هل ترغبين بعادة ماحدث في تلك اليله ؟"

نفت برأسها بسرعة وهتفت
" حسنًا سأبقى هادئة هنا "

استقمت من فوقها ثم نزلت من على السرير واردفت ببرود
" جيد ، ستأتي الخادمة كل يوم وتحضر الطعام لكِ ابقي مطيعة ولا تخرجي أبدًا لن اقفل باب الجناح ستبقي هنا الى تتعلمي كيف تطيعني "

فتحت فمها بدهشة واردفت رافضة
" مستحيل أتريد ابقائي هنا طوال الوقت ثم انا لن اطيعك حتى لو بقيت هنا ما تفعله لا فائدة منهُ "

نظرت لها بحدة لم يناقش احد معي بعد ما اعطي امرًا انا حتى الان مازلت لم افعل شيء ما أفعله الان مجرد أفعال هادئة وهي الوحيدة التي افعل هذا لها لكنها عنيدة تبًا لعنادها اللعين زفرت بضيق ثم التفت نحوها واردفت
" لقد حذرتكِ ڤيوليتا لا تكسري تحذيري لكِ لو فعلتي ذلك ساحول حياتكِ لجحيم "

ابتلعت ريقها وابعدت نظرها عني واردفت
" سأتذكر ذلك "

تركتها وغادرت واخبرت الخادمة التي كانت تقف امام باب الجناح بحضار الطعام لها كل يوم وستبقى داخل الجناح نزلت السلالم وتوجهت نحو مكتبي فتحت الباب وكان أرثر موجود صحيح كان لدينا حديث طويل لنرى الان سوء الفهم الذي تحدث عنه ، جلست على الأريكة ثم اردفت
" تحدث أرثر أنني أسمعك "

وقف باستقام واردف
" جلالتك ما فعلته ليس عصيان لاوامرك لكن حقيقة أنني أهتم لأمرها فهذا صحيح انها شخص مميز بالنسبة الي "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن