خاص بالياس وأثينا

4.1K 169 9
                                    

أثـينـا***

خرجت من المملكة بالعربة الملكية كان الياس موجود معي لقد كان مستاء من شقيقته لقد أرادها ان تكون بجانبه لكنها ستتزوج الملك وستصبح الملكة كذلك هي حامل يقال كل شيءٍ يلتئم مع الوقت اعطي لكل شيءٍ وقته كذلك اليأس يحتاج الوقت ليدرك هذا تنهدت بخفة

ومضت رحلتنا عائدة للوطن جنود الملك هناك قد سيطرو على القصر ووصلني خبر اعتقال زوجة والدي وأبنها انا الان بالغة ولم اعد طفلة علي ان اكون ملكة قوية وحازمة اطمئننت نفسي انا لست وحيدة رفعت نظري نحو الياس كان يحدق بشرود من خلال النافذة الصغيرة هو لن يتركني اليس كذلك! ماذا لو فعل سأعود مجددًا وحيدة

خرجت من بحر أفكاري الفوضوية على توقفت العربة وتم فتح الباب هل وصلنا كانت مدة الطريق يومين أشعر بظهري قد أنقسم ورقبتي تؤلمني استقمت ليقف الفارس امام باب العربة ممدداً بيديه عندما رفعت يدي استقام الياس بسرعة وخرج دافعًا الفارس بخفة ثم اشر لي للقدوم تقدمت وشعرت بكتلة ذراعيه فوق خصري أنزلني بخفة وجميع الانضار تحدق نحونا أحمررت خجلًا ونظرت نحوه بعبوس جعد حاجبيه ونظر فيهم بفخر هو لا يعرف كيف طريقة عيش النبلاء لو خالطهم سيتعرض للسخرية

هززت رأسي وانا اتخيل تعابيره وجهه قهقهت بخفة وسرت نحو البوابة التي فتح بعد وصولنا نظرت الى الارجاء أستعيد ذكريات طفولتي داخل جدران القصر هنا ولدت وسأموت أيضًا داخل تلك الجدران لأبد قد أقامت جنازة والدي بدوني زفرت بضيق وشعرت بانقباض قلبي ركضت الخادمات نحوي وهتفت أحدهم
" سموكِ انا سعيدة بعودتكِ ، هل أنتِ بخير ؟ "

كاذبة لقد تم نسياني تمامًا يبدو جنود الملك ناثان قد أرعبهم حدقت نحوهم ببرود وأردفت بأمر
" لترشد أحدهم السيد الياس لغرفته ليرتاح والباقي اتبعوني "

نظر الي الياس بتعابيره غير مرتاحة ابتسمت بخفة واردفت له
" تبدو متعبدًا اذهب للراحة ومن ثّم نتحدث بعد ذلك "

اومئ لي بتفهم استدرت وهممت بالمغادرة تبعتني الخادمات فورًا توجهت نحو جناحي الخاص اسرعت أحد الخادمات وقامت بفتح الباب على عجل أمرت الاخر بتجهيز الحمام عادت بعد بضع دقائق تخبرني بإنه الحمام جاهز توجهت للداخل والبخار كان يتصاعد تجمعت الخادمات حولي وبداء بخلع ملابسي داخلت داخل الحوض وجلست أغلقت عيني وشعرت بالماء تنسكبر على رأسي نزولاً لظهري أخترعت رائحة الصابون

انفي شعرت بارتخاء عضلاتي بعد الجلوس لفترة طويلة داخل العربة كان جسدي على وشك التحطم زفرت براحه عندما قامت احدهم بعمل مساج لي زفرت بارتياح ثّم استقمت وتم تغطيتي برداء الحمام لأخرج متوجه نحو منضدة الزينة بدأت الأيادي بتمشيط شعري ووضع الزيت على جسدي غدًا حفل التنصيب وبعدها ساخذ انتقامي لقد بذلت جهدي للبقاء على قيد الحياة

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن