أثـينـا***
وقفت وحدقت بذهول وانا أرى الغريب يصدم نفسه بألباب وضعت يدي على فمي وضحك بقوة أنه أحمق لم يكن علي الجري والنظر للخلف ألتفت نحوي ونظراته الغاضبة أردف صارخًا
" ايتها الحمراء لاتظنين نفسكِ تبالغين هل أنتِ مهوسة ؟ "حمراء ، مهوسة !! ماذا يضن نفسه أردت فقط الكلامه معه وبما هو غريب ويمتلك شعر أسود سيكون بخطر بالخارج وهو رغم اختلس النظر
لي وانا استحم ورغم هذا أردت اعطائه فرصه للتبرير وضعت يدي على وجهي ودموعي تنهمر
على وجنتاي لم يسبق لأحد أن صرخ بوجهي سأجعله يدفع الثمن على كل دمعة خرجت من عيني ولأن اتركه يغادر بسهولةوساجعل هذا الشخص الذي دعاني بالمهوسة يقع بحبي مسحت دموعي وابتسمت بخبث وتوجهت نحوه وأمسكت قميصه وهتفت بسرعة
" أنت غبي ومتهور وساكون رحيمه
معك وأخبرك ما آن تخرج من هذا الباب وتسير بالشوارع سيحدق الناس نحوك لماذا ؟ هذا السؤال بالتأكيد ستفكر به وسأخبرك لماذا بسبب لون شعرك لإنه يمثل للسحرة ويعتبر لون الموت والبؤس رغم بعض النبلاء يرونه مميز لكن ستكون بخطر على إي حال وهناك اشخاص سيئون يتاجرون بالبشر وأحدهم سيكون مصيرك ما ان تخرج من هذا الباب "راقبته وهو ينظر نحوي بصدمة هل اخفته ؟
لكن ماقلته هو الحقيقة حمحمت واردفت
" وبالطبع الخيار لك لهذا انا أريد مساعدتك فقط "أنهيت كلامي بابتسامة منتصرة لقد نجحت بجعله يعيد التفكير بفكرة الخروج بلع ريقه وأردف
" لقد قلتي انكِ ترغبين بمساعدتي ولماذا تساعدين شخص غريب او على القول ماهو هدفكِ الحقيقي لعرض المساعدة ؟ "رمشت بذهول رائع لقد أخترت الشخص المناسب يبدو من الوهلة الاولى أنه أحمق متهور لكنه لدي سرعه البديهة استقمت ورفعت يدي نحوه واردفت
" انا ساساعدك وبالمقابل ستفعل المثل لنقل انها صفقة مناسبة لكلينا "
YOU ARE READING
أَسِيرة الطاغِيه
Historical Fictionهناك من يسكن جدران الظلام والأخر يضيء كالنور أحدهم يعرف كيف يقتل ولاخر يعرف كيف يشفي أحدهم يحب الحب والآخر يرى ان الحب مجرد شعور سخيف كيف سيكون المصير بعد اللقاء اليس هذا تناقض كبير بينهم !! " أنتِ هي المختارة ڤيوليتا مكانكِ هو بجانبي " أنهى حديثه...