نـاثـان***
جلست لوقت طويل اتفحص التقرير الذي وصلني وأتضح كلام ابنه الملك أندروكليس حقيقة وأيضًا لقد توفي اليله لقد قالت أنها ووالدها من يعرف مكان الحجر الزمردي لقد كنت أبحثه عنه لسنوات فهو يعتبر رمز للعائلة المالكة يقال به قوة مخفية لقد تم سرقته ومكان تواجده في تلك المملكة اللعينة وليس لدي خيار أخر سوى الموافقة على صفقتها استقمت ودلكت المنطقة بين الحاجبين والصداع اخترق رأسي أخذت كاس المشروب وحركته بخفة حدقت به بشرود هناك الكثير من الأشياء عليه التعامل معها
دفعت الكاس نحو فمي وشربته دفعة واحده تركت الكاس على الطاولة وخرجت سرت بالممر ثم ركزت نحو السلم يبدو الارنبه قد قررت التمرد ابتسمت بخبث انها الوحيدة القادرة على تسليتي وكنت أشعر بالملل لاضرر بالعب قليلًا توجهت نحوها ووقفت خلفها وهمست لها
" ڤيو "فزعت ثم التفت نحوي وهي تحدق بتوتر بداءت بتوضيح سبب خروجها منذ شهر كنت أتجاهلها وأشغل نفسي بالأعمال في كل مرة أنظر لعينيها الزمردية أشعر وكأنني مقيد تحت تلك العيون أراها اثمن من ذلك الحجر الزمردي الذي كنت ابحث عنه لسنوات أشعر وكأنني اصبت بالجنون جنون من نوع أخر أغلقت عيني وقبضت على يدي انا غاضب وهي السبب أنني احب رؤية رعب ضحيتي ودموعها اليائسة لهذا أخبرتها سيدفع الثمن شخص أخر شخص تهتم به
وهي توقعت من أقصده بداءت نظراتها الخائفة والمتوترة ولكنها صدمتني بالنهاية وهي أردفت بتلك الكلمات انا حامل أحسست وكانه الوقت قد توقف أقسم ان كانت تكذب ساقتل أخاها أمام عينيها اردفت لها بحدة
"ڤيو أقسم ان كنتِ تكذبين ستشهدين موت اخيكِ واحول حياتكِ لجحيم لاينتهي"امتلأت عينيها بالدموع واردفت
" أنت قاسي "سحبتها من يديها لتصطدم بصدري وهمست لها
" في هذا العالم القذر هكذا يجب ان أكون قاسي ومتوحش "حركت رأسها بايجاب وهمست
" لديك وجه نظر "رفعت رأسها وحدقت بها ثم انزلت رأسي وأطبقت شفتي على شفتيها بقبلة هادئة حسبتها من خصرها وتعمقت أقبلها بنهب تهاوت وهي تحاول دفعي ضغطت على خصرها وعضضت شفتيها السفلية وابتعدت قليلًا عنها وهمست
" ستفحصكِ الحكيمة وسأرى ان كنتِ صادقة او كاذبة "
أنت تقرأ
أَسِيرة الطاغِيه
Historical Fictionهناك من يسكن جدران الظلام والأخر يضيء كالنور أحدهم يعرف كيف يقتل ولاخر يعرف كيف يشفي أحدهم يحب الحب والآخر يرى ان الحب مجرد شعور سخيف كيف سيكون المصير بعد اللقاء اليس هذا تناقض كبير بينهم !! " أنتِ هي المختارة ڤيوليتا مكانكِ هو بجانبي " أنهى حديثه...