Chapter 28

7.4K 378 6
                                    

ڤـيولـيتـا***

لقد مضت الأيام وذلك الملك الطاغيه أنه يغويني بطريقة مثالية في كل يوم يجلسني في حضنه ويطعمني ويحضني اثناء النوم لم أعد أخاف منه عبثت معه كثيرًا واحببت ذلك وهو لم يظهر استيائه وهرمونات الحمل كانت حافزًا جعلتني أتعلق به أكثر واحببت وجوده معي لكنه لايسمح لي بالخروج أخبرني سيفعل هذا لاحقًا لا اعلم ماسبب ذلك ، وقفت اتامل نفسي في المرآة لقد تغيرت كثيرًا في هذا الفترة لم أعد تلك المجنونة التي تحب المغامرات في الماضي لم اكن أجلس أكثر من يوم في البيت دائمًا ما أكون بالخارج

أنا واثقه بانه لا احد يبحث عني الجميع يعلم أنني دائمًا ما أكون خارج المنزل ولا اعتقد أنهم بلغوا عن اختفائي لقد مرت ثلاث أشهر منذ قدومي الى هنا لقد أعددت على هذا العالم أنني سعيدة لإنه الياس معي لن أشعر بالغربة وهو بجانبي ابتسمت بخفة اريد رؤيته سأتحدث مع ناثان لو رفض سأخرج سرًا ، فتحت مقبض الباب وخرجت سرت بالممر وقبل ان انزل السلالم أستوقفني ذلك المشهد لدى رؤيتي له وجهه عليه دماء وسيفه يقطر دمًا وعلى وجهه ابتسامة مستمتعة وهو يحدق بالجثة الساقطه على الأرض

نبض قلبي بعنف وأنا بصدمه شهقت برعب وهو يحدق نحوي وتلك النظرة الخالية من المشاعر لا لا انه مختلف هو ليس الشخص الذي أعددت عليه بدأ بالتقدم نحوي ورمى سيفه على الأرض عدت للخلف لا إراديًا وتعثرت قدمي على السلالم شعرت بلحضة سقوطي أغلقت عيني ووضعت يدي على معدتي شهقت وانا اشعر به يسحبني بسرعة سقط رأسي على صدره واستمعت ألى ضربات قلبه السريعة حضنني بقوة وهمس
" ڤيو ، أرنبتي "

تنفست بسرعة ويدي ترتجف ومازال ذلك
المشهد يظهر في رأسي شعرت به يحملني بين يديه تشبت بقميصه وهو يتوجه نحو الجناح لقد خرجت ولم اغلق الباب خلفي وضعني على السرير وجلس بجانبي وامسك بيدي المرتجفه واردف موضحًا الي
" ڤيو لم أريدك ِ ان تري ذلك كان الرجل أحد المغتالين تم ارساله لقتلي لدي الكثير من الأعداء خارج المملكة بين الحين والأخر يتسللون الى قصري واذا لم اقتلهم فساقتل "

بلعت ريقي واردفت له بكلمات متقطعه
" ا..اعلم ذ..لك ان ل..لم ت..تقتل فست..فستكون ال..القتيل "

تنهد مغلق عينيه ثم رفعني من خصري واجلسني بحضنه وهمس
" ڤيو اهدئي ان كنتِ تريني وحشًا فتأكدي أنني لن اؤذيكِ مهما ما حصل اقتل فقط الأعداء والخونه لا أقتل من لم يقترف ذنبًا "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن