أَسِيرة الطاغِيه

Chapter 12

أرثـر***

الارنبه هل يقصد المختارة لأشك بأنها هي جلالته يظهر اهتمامه بها وهذا غريب جدًا فهو لم يهتم أبدًا بالنساء أتسائل هل سيتمر بالاهتمام بها او سيغير رأيه نفضت أفكاري وانحيت بإحترام واردفت
" كما تأمر جلالتك "

اومئ بهدوء وتخطئني رفعت نظري وسرت متوجه نحو ساحة التدريب نظرت من بعيد والمحها ماسكة بالقوس وتحدق بشرود لماذا جلالته يريدها ان تتعلم الرماية ؟ اشعر بالفضول ، توجهت نحوها ثم حمحمت لألفت انتباها واردفت
" ايتها المختارة انا أرثر أرسلني جلالته لتعليمكِ الرماية "

ابتسمت ابتسامة صغيرة واردفت
" رجاء توقف عن مخاطبتي بالمختارة ناديني ڤيوليتا "

اومئت لها واردفت
" إذن سيدة ڤيوليتا هل نبدأ ؟ "

قلبت عينيها وابتسمت بلطف لتردف بحماس
" لنبدأ يا معلمي الوسيم "

حمحمت بحرج وابعدت نظري عنها من الجيد جلالته ليس هنا أخذت القوس والسهم ووقفت باتزان ثم صوبت نحو الهدف وأطلق ليصيب الهدف ألتفت نحوها وهي تصفق بمرح انها المره الولى التي أرى فيها شخص يعطي رده فعل لطيفة ابتسمت بسعادة  ولأول مره أشعر بمشاعر تغمر قلبي وانا اراها تنظر نحو السهم وهو مخترق الهدف أشعر وكانه أخترق قلبي

اعطيتها القوس والسهم لتنظر لهما وهي تعقد
حاجبيها اردفت مترددة
" لا أظن أنني استطيع النجاح بدأ الأمر سهل عندما أطلقت السهم لكن اعلم التجربة تختلف عن المشاهدة لا أظن أنني جاهزه الان "

بالنسبة لسيدة شابة لم تمسك سيف او قوس بالتاكيد سيكون الامر صعب في البداية لكن جلالته طلب أن تتعلمها لمدة اسبوع واحد كان قد قرر هذا منذ مدة وطلب مني تعليمها بنفسي لماذا يفعل هذا هل هذا فقط لانه يهتم بها او لسبب اخر ؟ مهما ما كانت الأسباب أنني سعيد لانه لم يقتلها ابتسمت بخفة واجبت مطمئنها
" لديكِ اسبوع واحد لايمكن تضيع اليوم وانا هنا لمساعدتكِ سابذل قصار جهدي لتعليمكِ "

اومئت لي ثم اخذت القوس والسهم ساعدتها بالوقوف بطريقة مناسبة ثم ركزت على الهدف وسحبت السهم لتطلق رمشت بذهول وانا اشاهد السهم قد سقط قبل ان يصل حتى قهقهت بخفة وانا اضع يدي على فمي نظرت نحوي بانزعاج لتعيد عده مرات لكن كانت نفس النتيجة رمت القوس على الأرض وعبست
" أخبرتك بذلك يا معلمي بالمناسبة يمكنك الضحك بدل وضع يديك على فمك "