أَسِيرة الطاغِيه

Chapter 21

ڤـيولـيتـا***

دائمًا ما كنت اتسأل هل يوجد انسان لم يتألم ؟ واليوم أكتشفت نحن جميعًا نتألم مهما اختلفت درجات الألم يبقى الأمر مؤلم ادركت اثناء استماعي لأرثر وهو يروي قصته في هذا الزمن يوجد أناس يتم استعبادهم ويعيشون حياتهم كعبيد ولن اتفاجا لو قيل لي ان هناك من يتاجر بالبشر حتى في الزمن الذي عشت به كنت أسمع كثيرًا عن تجار بالبشر هل الرحمة والإنسانية أختفت من قلوبهم!؟ لا أنهم مجرد مسوخ يستمتعون بهذا الأنسان الطبيعي لن يستطيع تحمل رؤية شيء كهذا

أغلقت عيني بأسى ودمعة هاربة سقطت على وجنتي تنفست بعمق وفتحت عيني وأردفت
" أرثر لاتبقى معلق بذكريات الماضي كل شيء انتهى الأيام المؤلمة ستأتي بعدها أيامًا سعيدة تنسينا الأمنا اسمح لتلك الذكريات بالرحيل ان لن تسمح لها بالرحيل ستبقى عالقًا بها للأبد لديك حياة جديدة لتعيشا عش وكن سعيد نحن لدينا حياة وأحدة لنعيشها لنكن سعداء رغم عن الألم "

ابتسم بخفة واردف
" أردت ان اريحكِ فارحتيني أنتِ ‏، رأيتكِ مهمومه فلم يكن بجعبتي شيء اقوله فاخبرتكِ بالماضي ربما لأنني أحتجت لشخص يسمعني أنني ممتن لكِ "

أجبته بصدق وانا أتذكر ما كنت عليه قبل بضع دقائق
" في الحقيقة كنت أفكر بالموت ولم أعد أهتم للعيش لكن عندما أخبرتني شعرت بسخافة تفكيري  سأعيش من اجل نفسي ولن اسقط بسبب ضربة واحده ساقف وأحارب من اجل تحقيق هدفي "

أنهيت كلامي وانا ابتسم له بثقة ، ليقاطعنا دخول المتوحش ليقف أرثر بسرعه وهو يحاول شرح الوضع عندما غادر سألني لماذا غادرت الجناح حقًا هل انا سجينه لديه أمسكني الوغد وبداء بسحبي وجري نحو السلام بداءت بالتعثر وهو لم يبالي توجه نحو ذلك الجناح لا ليس هو أنا اكره القاني على السرير وصعد فوقي وبداء بقول الهراء انا لن أخضع له أبدًا أموت ولا افعل هذا صدمني قوله انه سيبقيني بهذا الجناح

لا لا ليس هذا انا متعبة حقًا ليس لدي طاقه للجدال معه أردت شرحه هذا له لكنه مصمم على حبسي بهذا الجناح هل يريدني ان اتذكر ما فعله بتلك اليله هذا لن ينجح انا حقاً لا أتذكر شيء تنهدت بتعب وأردفت محاولة جعله يفهم
" أتقول عقابًا لي !؟ انا حقًا لا أتذكر هذا لن ينجح "