Chapter 4

12K 537 28
                                    

نـاثـان***

قلبت الأوراق بضجر وانا أفكر بتلك المرأة ذات الشعر الأسود ابتسمت وانا متشوق لرؤية ماتملكه ولايملكه احد قاطع شرودي صوت دق
الباب اردفت ببرود
" أدخل "

ليفتح الباب ويدخل أثر أنحى باحترام وأردف
" جلالتك لقد تعقبنا الجاسوس وتبين لنا لاحقًا أنهم آكثر من مجرد شخص وأحد هناك من دخل بين الخدم وربما ألان يخططون لاغتيالك ماهو أمرك جلالتك هل نقبض عليهم "

ابتسمت بخبث ثم تمتمت
" وهل أكتشفت مايخططون له "

اومئ لي واجاب
" لقد دخلت جاسوسة بين الخدم ومن الواضح سيسممون شرابك جلالتك "

همهمت له اليوم سأحصل على محادثة ممتعة
" حسنًا أترك خطتهم تسير كما هي "

هز رأسه وأردف
" أمرك جلالتك "

أنهى كلامه وخرج رميت الأوراق بعيدًا حسنًا أول شخص سيدخل سيتمنى لو لم يولد مرت بعض
دقائق لأسمع طرق الباب اردفت ببرود
" أدخل "

فتح الباب لتدخل نظرت لها بصدمة تلك المرأة ماذا تفعل هنا لاحظت انها تحمل كاس الشراب رفعت رأسها اتجاهي وتقدمت بعض خطوات ثم سقطت وتحطم الكاس بيديها تقدمت نحوها
وأمسكت يديها أخرجت القطع التي دخلت بيديها لتضغط على شفتيها وصوت أنينها المتألم خففت الصغط وأخرجت باقي القطع ثم رفعتها
وجلستها على الأريكة وذهبت آلى مكتبي وأخرجت مرهم وضعته على جرحها وأردفت لها
" أنتِ ساذجة "

رمشت بذهول امسكت خصلة شعرها السوداء ثم اعدها خلف أذنها وهمست لها
" ذاك الكاس الذي كنتِ تمسكينه كان مسموم وهل تدركِ انكِ كنتِ على وشك اغتيال الملك ؟ "

تصلب جسدها وادارت وجها بسرعة وهتفت
" انا لم أفعلها لقد اعطته أحد الخادمات لي واخبرتني أن اعطي لك أقسم هذا ماحدث "

همهمت لها ولمست خدها نظرات الاستغراب تعلو وجهًا من الممتع العب معها
" أعلم لكنكِ ساذجة هل تفعلين كل
مايطلب منكِ القيام به ؟ ليكن بعلمكِ جريمه محاولة اغتيال هي الموت "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن