Chapter 9

9.6K 506 13
                                    

الـيـاس***

مضى وقت طويل وحل الليل ونحن نسير داخل الغابة عند حديثها عن الحرية وعن حقيقة كونها اميرة إلتزمت الصمت ولم تقل شيء وانا بدوري لم أتكلم لكن عندما قالت انها تثق بي شعرت وكنها لم تكن تثق بأحد من قبل أتسائل ماذا حدث لها لتختار شخص مشبوه مثلي كذلك قالت لون شعري هو شؤم والسحرة من يمتلكونه أذن لماذا انا بالذات ؟ الشكوك والأفكار تخترق رأسي لم أعد أعلم ماذا افعل اشعر وكأنني إبره في كومة قش أين أنتِ ڤيوليتا هل تبحثين عني جديني بسرعة شقيقكِ الصغير والطيف يحتاجكِ

أخرجني من شرودي صوتها الخافت والمتوتر
" الياس نحن مراقبون لقد شعرت بحركات حولنا "

ألتفت حولي وكل شيء طبيعي لم الاحظ إي شيء فقط الأشجار من تحيطنا ربما حدث هذا عندما كنت شارد الذهن لأشعر بها تمسك يدي وهمست بنبرة جادة
" أسمعني عندما أعد لثلاثه ستركض بأسرع مايمكن وكأنه حياتك تعتمد على سرعه جريك هل فهمت ؟ "

اومئت لها لتضغط على يدي ونظراتها المتوترة واضحه على وجها هي قلقة ومتوتر هل الأمر بغاية الخطورة تنهدت ثم تركت يديها وأمسكتها من خصرها ورفعتها ليتدلى رأسها على ضهري بما الجري يعتمد على حياتي فقد نجوت عده مرات واحدهم ذلك المختبر لو لم اكن رياضي فاز بميداليات خاصة بالجري لتم قتلي منذ فترة طويلة تنفست بعمق وبدأت بالجري وانا انظر حولي تحسبًا لظهور مفاجأة وكما توقعت خطوات قادمة خلفنا ألتفت خلفي وأعدادها تتزايد وهم يظهرون من خلف الأشجار تبًا هذا سيء

زدت من سرعتي وانظر خلفي انهم بعيدين عنا
نسبيًا لكن اعدادهم كثيرة ولو امسكونا لامجال للمقاومة الاستسلام سيكون خيارنا الوحيد اردفت وانا ألهث بسبب جري المستمر
" ايتها الحمراء راقبي أمامك وسأركز أمامي "

ركزت أمامي ثم اجفلت على صوت صراخها
" واللعنة توقف عن مناداتي بالحمراء لقد أخبرتك بإسمي بالفعل "

تجاهلت صراخها لتهتف بسرعة
" أسرع أنهم قريبين "

تبًا لهم ماذا يريدون منا التفت أنهم حقًا قريبين توقفت والتقت أنفاسي ثم تعمقت بين الأشجار وأثينا أحملها على كتفي الأمر صعب أحتاج للراحة لكن علي التحمل من اجل سلامتنا خرجت من بين الأشجار لأفتح عيني بصدمة أنه منحدر وأصوات خطواتهم تقترب أكثر فأكثر لقد حاصرونا عدت للخلف وأنزلتها أثينا ونظرت لها وجها القلق وتعبيرها الخائفة خرجوا مجموعة من الرجال يلهثون محاولين التقاط أنفاسها ليردف أحدهم
" تبًا لك هل أنت طبيعي كيف لك ان تجري بدون توقف لكن لايهم آن أعطيتني الاميرة سأعفو عن حياتك "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن