Chapter 19

7.6K 392 9
                                    

ڤـيولـيتـا***

أنزلت رأسي تحت الماء وانا أرى يخرج وهو يبدو بمزاج سيء أخبرني ستأتي الخادمة وتهتم بي لم اعد أهتم لم اتوقع يومًا أنني سأرى نفسي مكسورة لم اخف من شيء ولم أخضع لأحد لطالما كنت ڤيوليتا القوية والعنيدة صدقوا عندما قالوا انه الحياة دائمًا ما تفاجأنا باشياء غير متوقعة وها أنا أصبحت مثال لهذا ، هذا ليس عادلًا بحقي فتفاجأني بأشياء جميله لا العكس

نظرت الى جسدي ارتدي أخر قطعه كنت أرتديها تحت الفستان انها قصيرة ومفتوحة من الصدر ذلك المتوحش رآني هكذا ولم يخفض بصره عبست وانا اتذكر نظراته حركت يدي تحت الماء وبتلات الورد اجتمعت حولي لقد خف ألم جسدي قليلًا وشعرت بالراحة

ابتسمت بخفة لأشعر بوجود احد يقف أمامي أزدادت نبضات قلبي ثم رفعت بصري نحو الشخص الوقف امامي تنفست براحة كنت على وشك ان أصاب بنوبة قلبية اردفت وهي تنحني رأسي " سيدتي أمرني مولاي بالاهتمام بكِ ان كنتِ بحاجة لإي شيء أخبريني "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسمت بخفة لأشعر بوجود احد يقف أمامي أزدادت نبضات قلبي ثم رفعت بصري نحو الشخص الوقف امامي تنفست براحة كنت على وشك ان أصاب بنوبة قلبية اردفت وهي تنحني رأسي
" سيدتي أمرني مولاي بالاهتمام بكِ ان كنتِ بحاجة لإي شيء أخبريني "

همهمت لها واردفت ببرود
" لست بحاجة لإي شيء فقط احضري لي ملابس لارتديها وبعدها غادري "

اومئت لي بهدوء ثم غادرت تنهدت ثم مددت جسدي وانا أحاول ان اتذكر ماحدث لكن مهما حاولت لا أستطيع زفرت بضيق وخرجت من الماء وأنزلت اخر قطعة أرتديها واصبحت عارية تمامًا أخذت منشفة كانت موجودة على طاولة قريبة مني نشفت جسدي بها ثم وضعتها عليه لاستر نفسي بها وخرجت لأجد على السرير فستان

تلك الخادمة مطيعة فعلت كما طلبت بالظبط كان فستان أبيض بقطعه واحدة يبدو مريحًا عكس تلك الفساتين تبدو ضخمة بأكثر من قطعة كنت دائمًا ما أشاهد الأفلام التاريخية واتسائل عن كيف تستطيع النساء تحمل تلك الملابس ولم اتوقع أنني سارتديها وأعيش الشعور ذاته

وهذا ليس بالامر المريح كنت أتحملها في وقت سابق من اجل لا يجد سببًا لقتلي لقد كنت هادئة وحذرة بكل شيء لكن ليس بعد ألان وان كان يريد قتلي فليفعل ذلك لأنني ببساطة لم أعد أبالي ، نزعت المنشفة ورميتها باهمال ثم ارتديت الفستان وتوجهت نحو منضدة الزينة جلست على الكرسي وسرحت شعري لم أكن ارغب بجعل الخادمة تفعل ذلك توقفت عن تسريح شعري وانا اشاهد تلك العلامات التي تمتلئ عنقي وصدري

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن