Chapter 24

7.3K 396 35
                                    

نـاثـان***

خرجت من مكتبي متوجه نحو الارنبه عندما قالت تلك الخادمة هناك رجل قد دخل الى جناحها وقلبي ينبض بجنون انني قلق عليها هذا المره الأولى التي اشعر بالقلق اتجاه أحد تبًا انها جعلتني أدمنها واتعلق بها بشدة صررت على اسناني وفتحت باب الجناح ‎تجهّم وجهي وانا أراها تجلس بجانب الرجل وكانت هادئة لم تخف منه ولم تصرخ بدلًا من ذلك بدأت ودوده معه نظرت لها بحد وصرخت بالحارس ان ياخذه ويرميه بالزنزانة لكن فأجاني صراخها وهي ترفض ان ياخذه وفي النهاية نطقت بإنه أخيها

وهذا جعلني أعود بالذاكرة عندما أخبرتني كيف أتت الى هنا وعن انها كانت معه أخيها ظننت قصتها غير حقيقية لكن بقولها هذا لايسعني سوى تصديقها تنهدت وأخبرت الحارس بالمغادرة اردفت وانا أوجه حديثي لها
" أذن قصتكِ كانت حقيقية "

نظرت الي بعدم فهم تقدمت نحوها واردفت
" وضحي كل شيء "

اومئت ثم اردفت
" انا لم أكن أعلم أنه اخي موجود بهذا العالم لقد أتى من أجل التحدث معك بخصوص الاميرة أثينا هذا ما قاله اخي من فضلك أستمع له "

حولت نظري نحوه واردفت
" تحدث "

حمحم ثم هتف
" اليس من الأفضل ان تستمع منها ؟ "

ضيقت عيني بغضب وانا أستمع له هل يحاول التفاوض معي اردفت عاقدًا حاجبي
" هل تتفاوض معي ! "

حك موخره عنقه واردف
" هل هو خطأً ؟ "

زفرت بضيق وانا اكاد أفقد صبري لو لا الارنبه لتخلصت منه أنني أصبر كثيرًا من أجلها اردفت ببرود والتفت نحو الخارج
" اتبعني "

خرجت من الجناح وهو يسير خلفي نزلت السلالم متوجه نحو الطابق الثاني والذي به مكتبي توقفت أمام الممر واردفت له
" ستبقى واقفًا هنا لو تجرأت على العبث بالمكان فتعتبر هذا أخر يوم لك "

اومئ بسرعة ووقف باستقام تركته ونزلت نحو القبو يوجد به عده زنزانات هناك اضع المتسللين وبعض الخونة انهي امرهم بيدي فتح الحراس الباب لي ثم رأيت أرثر يخرج من الزنزانة توجه نحوي واردف
" جلالتك ماذا تفعل هنا ؟! "

اردفت له وانا متوجه نحو الزنزانة التي خرج منها
" هنا توجد أبنه أندروكليس ؟ "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن