Chapter 20

7.7K 382 0
                                    

نـاثـان***

مددت جسدي في الحوض والماء تغمرني أطلقت تنهيدة وعقدت حاجبيه لم أكن أتوقع أنني أمتلك كل هذا الصبر أنها اول شخص يهينني ويصرخ بوجهي وكل هذا ولم اقتلها بدلًا من ذلك صبرت عليها وتركتها ، خرجت من الماء ثم جففت جسدي بالمنشفة ووضعت الرداء عليه وخرجت متوجه نحو غرفة الملابس ارتديت بنطالي وقميص ووضعت رداء الملكي وتركت التاج انا لا اضعه عادةً فقط بالاجتماعات والاحتفالات وباقي الأيام اتركه رغم هذا يخالف القوانين لكنني الان من يحكم وشعبي لايحتاج لمعرفة حاكمهم من خلال تاجه

وضعت خواتمي التي ورثتها من أجدادي ، نظرت ألى نفسي برضى ثم خرجت عبرت السلالم متوجه نحو جناحي الثاني الذي تركت الارنبه به فتحت الباب لكن كان فارغ إلى أين خرجت هل تمتلك كل هذا الطاقة للخروج أنها دائمًا ما تجعلني غاضبًا ألتفت لاصادف تلك الخادمة التي أمرتها بالاهتمام بها اردفت وانا احدق بها بغضب
" أين هي "

أرتجف جسدها وهي منحنية واردفت متلعثمه اكاد أفقد صبري وهي تنطف كلماتها
" مو..مولاي لق..لقد ط..طلبت ا..ان أ..أحضر ال..الملابس واغادر ب..بعدها وهذا ما.. ما فعلته سام..سامحني مو..مولاي لو ا..اقترفت خ..خطأً لم اك..اكن اق..اقصد ذ..ذلك "

زفرت بضيق وغادرت متجاهلاً إياها لو بقيت استمع لها أكثر سافقد اخر ذره عقلي لديه وساقوم بقطع حنجرتها واسكاتها للأبد ، خرجت نحو الخارج وبحثت بنظري عنها بداءت بالسير وكان هناك أصوات وقد ميزت صوتها تبعت مصدر الصوت كانت من خلف الشجرة نظرت ووجدتها جالسة معه أرثر قبضت على يدي واردفت وانا انظر بحدة نحوهما وأكثر ما جعلني غاضبًا هو عصيانه لأوامري
" هل أعتبر هذا عصيانًا منك يا أثر! "

وقف بسرعة واردف
" العفو منك جلالتك هناك سوء فهم من فضلك أستمع الي "

تنهدت واجبت
" غادر الان وساستدعيك لاحقًا "

اومئ لي وغادر بهدوء وجهت نظري نحوها واردفت
" لماذا غادرتي الجناح ؟ "

ضيقت عينيها بحدة واردفت
" وهل سأخذ أذنك لو أردت الخروج "

قبضت على رقبتها بسرعة شديدة لتشهق بفزع واردفت
" ستفعلين ، ساتخضعين لي وستعلمين كيف تطيعيني "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن