Chapter 18

7.9K 375 5
                                    

أثـينـا***

تركني وهو يجذب انتباه الدب نحوه ، تجمد
جسدي لدى رؤيتي له يختفي بين الأشجار والدب يطارده  أنها غلطتي لو غادرنا لم يكن ليحدث هذا منذ البداية كنت أجذب الخطرة نحوه استقمت وانا عازمه على الحاق به سرت نحو المكان الذي أختفى به وألتفت حولي القمر وحده من يضيئ عتمة الليل فزعت على صوت تكسر الأغصان جلست على الارض ونبضات قلبي تتسارع الياس أين أنت أرجوك أسرع بالعودة

بلعت ريقي بخوف ثم زحفت وانا انظر من بين الأشجار محاولة معرفة مصدر الصوت ومن سببه ركزت أكثر ليتضح انه أرنب تنفست براحة وكل خوفي تبخر تنهدت ثم جلست وسندت ظهري على جذع الشجرة أن تعمقت أكثر بالغابه ساضيع وأتسبب بمشكلة آخرى له سأفعل كما قال وسانتظره أنا أثق بانه سيعود

مرت بعض الوقت لكنه لم يعد بداء القلق والخوف يراودني لقد تأخر كثيرًا استقمت ثم فتحت عيني بصدمة وانا أرى يلتفت ناديت عليه ليلتفت نحوي امتلأت عيني بالدموع ثم ركضت نحوه وحضنته وأخبرته عن مدى قلقي عليه ربت على ظهري وقد شعرت بالضعف بقدمي ولم تعد تحملاني لإسقاط بين يديه عندما ذكر سبب وجوده مرةً اخرى شعرت بالحزن لكن لم أريد أظهار هذا له أخبرته انني سعيدة بهذا لانني التقيت به تبادلنا النظرات

ليطبق شفتي على شفتي فتحت عيني بصدمة ثم شعرت به يقبلني بهدوء أغمضت عيني وحاولت فعل نفس مافعله لكنه فجاني بقوله أنني لست خبيرة تجمدت بمكاني وشعرت بالخجل ثم أخبرته بصراحة انها كانت قبلتي الأولى همهم لي وصدمني أكثر وهو يخبرني كيف قبلني وانها كانت تسمى التنفس الاصطناعي لكنها تبقى قبلة اخبرني انها كانت قبلتي الثانية

هل سأكون حامل ؟ أتذكر عندما كنت صغيرة سألت والدي وخبرني انه عندما قبل امي أصبحت حامل بي هل سيحدث لي نفس الشيء ، نظرت له وأخبرته ان يتحمل المسؤولية وأنني سأكون حامل لكنه قهقه وفاجأني بقوله انني لن احمل من مجرد قبلة عقدت حاجبي بشك ثم اردفت
" لكن والدي أخبرني انه عندما قبل امي أصبحت حامل بي "

قهقه بصخب ثم اردف
" هذا ليس كافي لتكوني حامل ثم وربما والدكِ لم يرغب بخباركِ لانكِ مازلتِ طفلة "

عبست برفض واردفت
" لقد أخبرتك أنني سأبلغ عامي الثامنة عشر لم يبقى سوء بعض أيام "

أبتسم بخفوت ثم استقام ومد يديه نحوي أستغربت من تغيره المفاجاة لأخذ بيديه واستقدمت ليهمس لي
" حمرأتي أنتِ جميلة وساذجة "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن