ڤـيولـيتـا***
أنهيت شرحي وراقبته بنظراتي امسك الكشاف وأشغله ثم أطفئه وظهرت شبه ابتسامة على شفتيه وأردف بخبث
" حسنًا نجحتي بادهاشي لكن من قال أنني كنت أخطط لقتلكِ ؟ "رمشت بذهول هل يلعب معي ألان هذا الوغد حسنًا ڤيوليتا اهدئي أنا بزمن مختلف لايجب أن اتهور أغمضت عيني محاولة تهدئه أعصابي ثم فتحتها وأردفت
" ماذا تقصد ألان الم تقل سابقًا ولقد أعطيتك هذا الأشياء التي أحضرتها من عالمي "سند يديه على فكه وهمهم يفكر ثم هتف
" لكن انا لا أتذكر أنني قلت لكِ ساقتلكِ ثم لو أردت هذا لوضعتكِ بالسجن بدل الغرفة اليس كذلك ؟! "ركزت بكلامه فهو محق ماقاله صحيح لو أراد أن يقتلني لم يكن ليعطيني غرفة وكذلك خزانة مليئة بالثياب أذن ماهدفه الحقيقي تنهدت وأردفت
" أذن لماذا تبقيني بجانبك ؟ لنقل ماهو هدفك الحقيقي بابقاء هنا لنكن واضحين جلالتك "أنهيت كلامي وراقبته بنظراتي لم تتغير ملامح وجه مازال ثابت لايظهر علي ردود الفعل بالعاده سيكون لدي الشخص العادي رد فعل لكن هو لا هذا الشخص خطير لا أعرف مايفكر به فاجأني بوقوفه واردف ببرود
" غادري "هذا الوغد هل لديه انفصام بالشخصية وقفت ولم ألتفت له وغادرت بهدوء زفرت بارتياح لقد تخطيت الموت وألان على أفكر بطريقة للخروج من هنا لماذا يراودني شعور بأنني لان أخرج ابدأ أومأت برفض وابعدت تلك الفكرة من رأسي انا حقًا أشتاق الى سريري والى حاسوبي أريد العودة
آخذت نفس عميق ثم زفير رفعت فستاني لأعلى قليلًا ثم نزلت السلالم بحذر لقد تعثرت قبل قليل لا أريد ان اسقط واكسر كاحلي غرفتي بالطابق الثاني أشعر بالملل وليس هناك الانترنيت نزلت لطابق الأول وخرجت للحديقة منظر الزهور والنسيم يعطي شعور بالانتعاش أغمضت عيني وسرت بهدوء
أنت تقرأ
أَسِيرة الطاغِيه
Historical Fictionهناك من يسكن جدران الظلام والأخر يضيء كالنور أحدهم يعرف كيف يقتل ولاخر يعرف كيف يشفي أحدهم يحب الحب والآخر يرى ان الحب مجرد شعور سخيف كيف سيكون المصير بعد اللقاء اليس هذا تناقض كبير بينهم !! " أنتِ هي المختارة ڤيوليتا مكانكِ هو بجانبي " أنهى حديثه...