Chapter 29

7.1K 405 4
                                    

نـاثـان***

خرجت من مكتبي بعد أنتهاء من أعمالي متوجه نحو أرنبتي أعددت على تواجدها بقربي وأنني افكر أعلن عنها للشعب على أنها الملكة المستقبلية لكن في الأول عليه ضمان بأنها لن ترفض ولن تفكر بالعودة وهي اعطتني فرصة عندما قالت ان اغويها بدأت في كل يوم بالاهتمام بها واطعامها وتقبيلها وجعلها تنام بين ذراعي ووجدت انها أحبت ذلك وهذا أراحني

في العادة اجد صعوبة في التعامل معه النساء أنهن كائنات رقيقة وهشه لكنها أتت هي وتثبت العكس بشراستها وتمردها كانت استثنائية انها مميزة في كل شيء ، ألتفت بسرعة وأخرجت سيفي ظهر فجأة رجل مقنع متجه نحوي معه سيفه تجنبت ضرباته بسهولة ولقد فهمت حركاته ضربت قدميه ليسقط على الأرض رفعت سيفي وقطعت حنجرة لتتساقط بعض الدماء على وجهي وبعض على ردئي ابتسمت باستمتاع وانا أرى جثة هامدة ألتفت بسرعة على صوت خطوات

وانا اراها تنظر بصدمة شهقت عندما التقت نظراتنا عادت للخلف لاحظت وقوفها خلف السلالم سرت بخطوات سريعة ورميت سيفي على الأرض أغلقت عينيها وهي على وشك السقوط حسبت يديها التي تحمي بطنها نبض قلبي بعنف كان قريب جدًا حضنتها بقوة ناديت عليها لم اجد ما أقوله لها حملتها بين ذراعي وعدت للجناح كان الباب غير مقفل دخلت ووضعتها على السرير وجلست بجانبها لاحضت ارتجاف يديها تنهدت وحاولت توضيح الموقف لها

لقد كنا جيدين لا اريدها ان تخاف مني وخاصة بكلماتها المتقطعة وهي تعطي الحق الي ولكنا فاجأتني وهي تقول انها لا تعرف عني سوء اسمي كانت تبدو ضائعة في أفكارها أنني جاد في شأنها وأريدها هي وهذا ما اخبرتها صحيح أنني لا اعرف كيف أعبر لها
حضنت جسدها  وابعدت شعرها عن رقبتها ووزعت قبل متفرقة واردفت لها
"ربما لأنني لم أرى ولم أشعر به من قبل"

رفعت راسها نحو واردفت متسائلة
" لماذا ؟ "

لمست وجنتيها واجبتها
" لانه هذا حدث بالماضي ، اتريدين ان تعرفي ؟ "

قبل عشرين عامًا

أصوت صراخ الخدم في كل مكان انا لا اعلم ماذا حدث اخي الأكبر خبئني تحت السرير قال انها لعبة الغميضة لكنه كان يبكي زحفت وخرجت من تحت السرير أخذت الكرسي نحو الباب وصعدت فوقه ثمه فتحت الباب وقفزت من على الكرسي وابعدته جانبًا خرجت وكان الممر هادئة

خفت الأصوات وضعت يدي على صدري وركضت نحو جناح والدتي هناك الحراس ساقطين على الأرض ودمائهم  تجري على الأرض نبض قلبي بعنف وعبرت تلك الجثث وكان باب جناح والدتي مفتوح على مصرعيه سرت فاتحًا عيني بتساع صعدت على سريرها فستانها الأبيض اصبح لونه أحمر لمست وجنتيها البارة وهمست لها
" أمي استيقظي هذا انا ناثان "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن