Chapter 17

8K 442 17
                                    

ڤـيولـيتـا***

ماذا حدث لي لماذا أشعر بكل هذا الألم من رأسي إلى أخمص قدمي آه ماهذا أشعر بثقل شيء على جسدي فتحت عيني ببطىء ثم رمشت بذهول لماذا انا في سرير لقد كنت في المكتب وأيضًا لاتذكر شيء سوء شربي لذلك الشراب وبعدها كل شيء مشوش ألتفت لتتسع عيني بصدمة وانا أرى المستبد نائم بهدوء وسلام وملامحه مسترخيه ويديه تحاوط خصري أدخلت يدي تحت الغطاء وحاولت سحب يديه من على خصري توقفت وأنا أدرك أنني عاريه تمامًا

بلعت ريقي وجسدي تصلب ما الذي حدث لماذا لا أتذكر شيء لم يحدث الذي أفكر به صحيح ربما فعل هذا لاخافتي ، فزعت وشعرت بيديه تسحبني لاصطدم بصدره العاري واردف بنبرة خموله اثر النوم
" لاظن انكِ تستطيعين الوقوف لفترة كوني هادئة وعودي للنوم "

ارتعشت وزدادت نبضات قلبي كل الأفكار السيئة تجوب رأسي بلعت ريقي ورفعت نظري نحوه كان مغلق عيناه وتنفسه منتظم وضعت يدي على صدره وانا أحاول دفعه لكنه لم يتحرك اردفت بغضب وانا اضرب صدره بقبضة يدي
" مالذي فعلته لي ايها المستبد "

ضيق عينيه قليلًا وارتفع طرف شفتيه بابتسامة خافتة
" لا تذكري ؟ "

اومئت له ليعقد حاجبيه بشك ثم اردف
" حقًا ؟ ، لا تذكري ما الذي فعلتي ؟ "

وقعت كلماته كالصاعقة علي انا لم افعل ذلك هذا ليس صحيح هذا مجرد كابوس وسأستيقظ واجد نفسي مازلت أختبئ خلف الأريكة ، ابعد يديه من على خصري ثم دفعته بقوة ليتراجع للخلف بدأت بالزحف وانا اسحب الغطاء على جسدي نزلت من على السرير وأخذت فستاني وبداءت بارتدائه ووجهي خالي من التعابير

لقد خسرت أغلى ما أملك انكمشت على جسدي وسحبت ركبتي ألى صدري ودموعي سقطت على وجنتي بدون توقف وضعت يدي أحاول أخفاء شهقاتي لكن لم يكن برادتي وكنها تعبر عن شعور الانكسار الذي أشعر به انه يؤلم بشدة

وكأنه كل الألم تملكتني لماذا تم اختياري انا من بين كل الناس ربما يكون الموت هو الراحة والسلام الأبدي أريد الخروج من هذا الجسد الذي تم تدنيسه لن أسامحه أبدًا أنا أكره أكره بشدة لقد أنتهيت لم يعد هناك إي سبب لاحارب من أجله وليس وكأنه هناك عائلة تنتظ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وكأنه كل الألم تملكتني لماذا تم اختياري انا من بين كل الناس ربما يكون الموت هو الراحة والسلام الأبدي أريد الخروج من هذا الجسد الذي تم تدنيسه لن أسامحه أبدًا أنا أكره أكره بشدة لقد أنتهيت لم يعد هناك إي سبب لاحارب من أجله وليس وكأنه هناك عائلة تنتظر عودتي ولا أعرف مصير شقيقي هل هو هنا او تم امساكه من قبل المطاردين ، شعرت بانخفاض السرير وخطوات قادمة بتجاهي رفعت رأسي و هو يحدق ببرود ثم أردف
" لماذا تبكين ؟ "

أَسِيرة الطاغِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن