-10-

792 113 15
                                    




مُذكرتي ..

إنه المساء بالفعل و لكني اشعر بالراحه لدرجة اني لن امانع لو استطعت النوم هُنا في المتجر .!

جدياً صوت الأمطار و انا وسط ورودي امراً جميلاً حقاً ، انا حتى لم اتردد بفتح النافذه قليلاً لتتسرب رائحه المطر لي وانا اعمل .!

انهيت عملي و جلست بهدوء بجانب النافذه اراقب المطر فأنا لم احظر لي مظله إحتياطيه لتُساعدني على العوده .!

لقد كان الأمر جيداً و مُمتعاً لي بأن انظر للمطر وانا اعبث بورده صغيره بيدي لكن توقفت عن ذالك سريعاً حين وقف يونغي امامي وهو يحمل مظلته .!

لقد كان يفصل بيننا نافذه فقط و ليست مُغلقه .!
شعرت بدمي يتصاعد مُجدداً ولا اعلم لماذا لكني فقط بت اشعر بالخجل سريعاً بسبب ما فعله صباحاً .

" سأطلب ورده حمراء ، هل ذالك مُمكن "

اخبرني بذالك لأومئ له سريعاً قبل ان استقيم لأحظار ورده واحده و لقد غلفتها له بالرغم من انه لم يطلب ذالك لكنه جعلني اشعر بالتوتر حين دخل للمتجر .!

" تفضل "

مددت له الورده ليبتسم لي بلطف قبل ان يُخرج محفظته ناوياً ان يدفع ، استدرت بسرعه مُتجاهله ما يفعل وانا ارتب الفوضى التي اخلفتها .

" ليس عليك ان تدفع ، لقد دعوتتي لعدة وجبات و لم ادفع شيء لذى لا يُمكنك ان تدفع ثمن ورده واحده فقط "

قلت ذالك وانا اتظاهر بأن كل شيء بخير و ان ما حدث اليوم لم يؤثر بي و إني الأن لستُ مُرتبكه بسببه لكنه وضع يده على كتفي قبل ان يترك امواله فوق طاولتي .

" انا رجل ، لا يجب علي ان اتركك تدفعين لكني سأدفع ما املك لاجلك "

قال ذالك بهدوء قبل ان يتجه نحو الباب تاركاً لي بإضطرابي اقف هُنا و انا اتمنى فقط ان ينتهي هذا اليوم الغريب سريعاً .!

ما باله يونغي يؤثر بي هكذا اليوم ، مالذي يحدث معه ليُبعث ثباتي هكذا فقط ببعض الكلمات التي تفوه بها للتو .!

" سأنتظرك بالخارج لأوصلك لمنزلك فـ منزلي قريباً من هُنا ايضاً "

اخبرني بذالك يونغي وهو يخرج من متجري لينتظرني بالخارج دون ان يسمع لرفضي حتى ~

تنهدت وانا انهي عملي سريعاً ، حملت حقيبتي و خرجت من المتجر و يونغي يقف هُناك لقد كان ينظر لي وهو بيستم لذى اسرعت لجانبه حتى لا اتبلل من المطر ليميل هو مظلته نحوي اكثر .!

سرنا نهدوء نحو منزلي و طوال الطريق كان يونغي هادئاً جداً وهو يُساعدني برفع فستاني و حمايتي من المطر ، هذا كان لطيفاً منه ايضاً ~

" شكراً لك "

قلت ذالك وانا اقف امام عتبة باب منزلي لقد وصلنا بالفعل فهو قريب جداً من متجر عملي ، نظرت له بهدوء و لكن لقد كان ساعده الأن مُبلل لأننا كُنا نتشارك ذات المظله ~

" لا بأس ، لم افعل شيء "

قال ذالك يونغي وهو يقترب نحوي اكثر جعلني اقبض فستاني بيداي ولا اعلم لماذا لكن بت اشعر بالتوتر حقاً لأبسط حركه يقوم بها .!

" هل يُمكنك ان تُمسكي بمظلتي للحظه "

اومأت له وانا امسك بالمظله و انا اراقب حركاته و مالذي ينوي فعله ونحن هُنا و وسط اصوات قطرات المطر في هذا المساء .

اخرج يونغي الورده التي اشتراها من متجري و اخرجها من لفافتها البيضاء قبل ان ينظر لي بلطف وانا و يدسها بين خصلات شعري و يُثبتها فوق اذني .!

" حتى في نهاية اليوم تبدين جميله "

همس بها يونغي و هو لايزال يُرتب لي خصلات شعري جعلني التفت حتى لا يلحظ سخونك وجنتاي لكنه لاحظ ذالك و ابتسم لي .!

" تصبحين على خير ، جميلتي "







" تصبحين على خير ، جميلتي "

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.

مُذكرتي

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.










مُذكرتي ..

يونغي غريب بطريقة جميله جداً ، كل ما يفعله بسيط جداً لكنه جعلني افكر به طوال الليل حتى إني لم استطيع النوم .!

























𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ