-44-

569 70 53
                                    



مُذكرتي ..

لقد كان يومي طويلاً حقاً .!
فعلنا الكثير من الأمور و اسمتعنا في يومنا الأول في هذا الشهر المُميز كزوجين سعيدين .!

لم نخزج و نقضي يومنا بالخارج بل قررنا المكوث في المنزل لنستمتع وحدنا ، تحدثنا كثيراً و كان ذالك اكثر ما هو مُتمتع لهذا اليوم كـما إني اكتشفت جوانب كثيره ليونغي .!

حقاً لشدة حبه لتلك الروايات هو يُحاول ان يكون بطلاً لي ، لم يتوقف عن تدليلي اليوم بأكمله و كأنه حقاً بطلاً من ابطال الروايات القديمه .!

لقد احببت ذالك و جداً ، لا يُمكنني وصف كم ان تلك التفاصيل التي اهتم بها يونغي لأجلي اذابت قلبي و مشاعري ~

" عزيزتي "

قالها يونغي فور خروجه من غرفة التبديل جعلني ارفع رأسي سريعاً بعد ان كُنت انظر لكتابي ، ابتسمت له بهدوء ليتقدم هو نحوي و ينحني و ليُقبل جبيني بلطف شديد قبل ان يجلس بجانبي .

" لننام الأن ، اشعر بالنعاس "

قالها يونغي و لقد اعتدل حتى يتمدد ، التفت له و كان يُربت على ساعده لأنام عليها لكني املت برأسي قليلاً حتى اسنده على قاعده السرير .

" يُمكنك النوم اولاً ، سأقرأ قليلاً "

قلت ذالك وانا انظر لكتابي ، لم استطيع النظر له اكثر من ذالك ولا اعلم لماذا .! حتى ان وحنتي باتت حمراء لكن رُبما هو لم يلحظ ذالك فالضوء خفيف بما إننا في المساء .!

" انا حقاً لا يُمكنني النوم بمفردي "

قالها يونغي وهو يسحب مني كتابي و يضعه فوق الطاوله التي بجانبه و عاد ليُربت على ساعده بوجه بريئ ليس وكأنه يُحاول إجباري على النوم .!

" اخبرتك إني لا اريد ، حقاً ~ "

نذمرت وانا اتمدد ساندتاً رأسي على يده بملامح مُنزعجه ، لم يطول إنزعاجي بسبب عناقه لي وهو يعبث بوحنتي بتلك اللطافه وهو يبتسم لي بتلك العيون الجميله .!

كيف يُمكنني ان انزعج الأن .! ليس من المُمتع ان يكون زوجي بهذي الوسامه و اللطافه ، و كثير الغزل لأنه لا يوجد وقتاً للإنزعاج او التذمر .!

" اتعلمين ما هي الأشباح ؟ "

سألني يونغي خافت وكأنه يخفي امراً و لقد شد انتباهي حقاً فـأنا لا اعرف ما هي تلك الأشباح التي يتحدث عنها .! ، لم اسمع يوماً بها لذى نفيت برأسي بخفه وانا انظر له بفضول .!

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now