-35-

589 74 4
                                    





مُذكرتي ..

" تبدين جميله ، لقد اخبرني إبني انك تملكين متجر للورد و هذا لطيف "

اخبرتني بذالك والدته و هي تنظر لي بهدوء ، لا اعلم لماذا لكن
بطريقةً ما انها تملك نفس نظرات يونغي الهادئه .!

إبتسمت لها بلطف وانا اضع يدي بأيمن صدري كإحترام وانا انحنى بترحيب لها ، و يالراحه لقد انحنت بخفه هي ايضاً و هذا يدل على لطفها ~

" نعم هذا صحيح سيدتي "

قلت ذالك بهدوء وانا اعتدل بوقفتي امامها و بالرغم من انها بارده جداً الا إنها لاتزال تحمل دفئاً واضحاً بطريقة غريبه .!

" منزلنا مُرحب بك دائماً ، انتِ و يونغي معاً سأحب لو عشتما معاً في منزل العائله و برفقتنا "

هذا ما اخبرتني به السيده مين قبل ان تُمسك بيدي بلطف حتى إنها ربتت عليها بخفه جعلتني ادرك انها حقا مثل إبنها ، يبدوان باردان لكنهم الأكثر دفئاً .!

إبتسمت لها قبل ان انحي مُجدداً بإحترام وهذا جعلها تبتسم بخفه ايضاً قبل ان تستدير عائده لزوجها اللذي يتحدث مع والدي .!

لقد كان ذالك لطيفاً منها حقاً .! ، التفت جانباً و كان يونغي ينظر لي بالفعل و يبدوا إنه كان يستمع إلى حديثي انا و والدته .!

مد لي يده لأمسكها و لقد كان سبتسم ولا اعلم لماذا و إلى اين نحن ذاهبين لكني فقط اشعر بدفئ يده كان كافياً لجعلي هادئه بعد توتر كاد يخنق صدري ~

" اين سنذهب "

سألته وانا اشد قبضة يده و نحن نخرج من متجره حيث كان الجميع يحتفل ، لا اعلم لماذا تركناهم و خرجنا لكني سأرى إلى اين يأخذني يونغي في يوماً كهذا .!

" إنها تثلج ، الا تعتقد إننـ "

قاطعني يونغي وهو يسند جسده للحائط و يداه حول خصري يسحبني لقُبله كانت مُفاجئه لي حقاً حتى لم استطيع فعل شيء عدى التشبث بمعطفه .!

لقد كانت قُبلات يونغي دافئه حقاً و لطيفه حتى إني لم ارغب بأن ابتعد رغم شعوري بالسخونه تتجمع حول وجنتاي و حشرجه غريبه في دواخلي .!

يداه تعبث بظهري و خصري وسط قبلات دافئه كان فقط كل ما اريد ان اغفو عليه ونحن هُنا بحق لكنه أنهى قُبلته و اسند جبينه ضد خاصتي بكل هدوء دام لثوانٍ فقط .!

" تعلمين إني احبك ، صحيح "

همس لي يونغي بتلك الكلمه وهو يخفض يداه حتى وصلت ليداي و اخذ يتحسس موضوع خاتمي وكأنه فقط يتأكد من وجودها ، لا اعلم حقاً مالذي يُفكر به لكنه بدى لي انه امراً كهذا .!

اومأت له بهدوء وانا ابتسم بخجل كبير لايزال يتموضع حول وجنتاي جعله يبتسم هو الأخر قبل ان يرفع يداي لحول رقبته و لتُحاوط يداه خصري عائداً لإغراقي بتلك القُبل ~


اومأت له بهدوء وانا ابتسم بخجل كبير لايزال يتموضع حول وجنتاي جعله يبتسم هو الأخر قبل ان يرفع يداي لحول رقبته و لتُحاوط يداه خصري عائداً لإغراقي بتلك القُبل ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

سنكون سعيدين معاً و مُكتفين فقط بسعادتنا .!
كما إن وجودك معنا يكفي و بشده لذى انا حقاً شاكره لوجودك معي حتى هذي اللحظه .!























𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن