شهقه قويه خرجت من افواهنا جعلتنا نتوقف بمافجئه ، انا و بقية الفتيات بسبب وقوف يونغي المُفاجئ امام منزل الحكيمه ويبدوا إنه اتى للتو فانفاسه السريعه كانت واضحه .!" هل انتِ بخير .! "
هذا ما قاله يونغي لي بقلق واضح جعل الصمت يعم بيننا بشكل غريب ف كيف سأخبره بحملي الأن و بين جميع من حولنا و كيف لي ان اخبره بأني بخير و انا لازلت اقف امام العياده .!
اومأت بهدوء و بأستغراب لا اعلم لماذا لكن رأيت يونغي يلتفت لجانبه و للتو ادركت ان سان يقف بجانب يونغي و يبدوا انه قلق ايضاً .
" مالذي احظره هُنا مع يونغي "
قالتها هيوجين قاصدةً سان المسكين اللذي ابتعد قليلاً عن يونغي و كاد ان يُغادر لكن لم استطيع الا ابتسم حين رفعت هيوجين فستانها و بدأت بالركض خلف سان .! ، رغم شجارهم الدائم مع بعض الا انهم لطيفين حقاً .!
" احم ، لنذهب للمنزل عزيزتي "
قاطع افكاري حول الثنائي اللطيف صوت يونغي وهو يمد يده لي ، امسكت بيده سريعاً و ابتسامتي لا تزال كما هي ف شعوري بالسعاده لا يزال يتفجر بداخلي .!
ودعت الفتيات بكل هدوء قبل ان اسير بجانب يونغي اللذي رغم هدوئه الا انه بدى غريباً و كأن القلق لايزال يُخيم حوله ، هو رُبما لايزال لم يصدق اني بخير و لا اعلم مالذي يحدث معه لكنه هادئ .
شددت قبضة يداي على يده بلطف وانا انظر له بطرف عيني متأملةً من انه سينظر لي لكنه لم يفعل و بقى يسير بذات الهدوء .
لكنه توقف للحظه ظل ينظر حوله لثوانٍ و قبل ان اتحدث اخذ يسير بخطوات متزنه مره اخرى قاصداً مكاناً ما .!
" يونغي "
قلتها بهدوء وانا اقترب منه اكثر و لقد التفت لي سريعاً و بإهتمام كبير جعلني اشعر بأنه لم يسمع صوتي بأذنه بل بقلبه كما اخبرني سابقاً حقاً .!
اخبرني بأن صوتي حين اناديه ينتشله من اعمق نقطه بقلبه و هذا ما بت اصدقه ، فهو يلتفت لي بإهتمام كبير يوترني احياناً ~
" هل انت جائع ، سيكون غداء اليوم على حسابي ان اردت "
قلت ذالك كمُحاولة للأخذ و العطاء معه بالحديث وانا ابتسم له بلطف شديد اجبره ان يبستم وهو يُحاوط خصري لنحوه اكثر حتى انه طبع قبله لطيفه بجبيني .!
و لقد اعتقدت انه عناقاً سريعاً لكن لم يكن كذالك حين حاوط خصري بكلتا ذراعيه وهو يضع رأسه فوق كتفي ليشدني نحوه اكثر ، وكانه كان يحمل بقلبه امراً ما و ها هو يرتمي بأحضاني بكل راحه مان ما كلن في جوفه .
لم اتردد ايضاً بمعانقته و انا امسح بخف على ظهره وانا اسمع تنهيده صغيره هربت من يغره قبل ان يوزع قبلات صغره بكتفي و وجنتي عابثاً بمشاعري ~
" ماهذا زوجتي الغنيه ستكرمني اليوم بدلاً من الطبخ لي بنفسها "
قال ذالك لأعبس سريعاً لتلميحه لي بالطبخ بالمنزل لكن لم يدم ذالك طويلاً بسبب ضحكاته اللطيفه لعبوسي .! لم استطيع الا اضحك معه حقاً ~
على اي حال ، لقد كُنا نتجه لمطعماً ما بالفعل لكنه فقط يُحب ان يعبث معي قليلاً و لا بأس بذالك بما اننا بالفعل امام المطعم و لن اطبخ اليوم .!
مُذكرتي ..أليست هذي فرصه رائعه لأخبار يونغي بأمر حملي .! ، اراهن بأنه سيكون سعيداً جداً و لن يستطيع ان يعبر عن سعاده حتى و هذا ما اريد ان اراه اليوم .!
Done ✔️