-30-

668 83 15
                                    





مُذكرتي ..

لازلت اقرأ رواية الأمير الثري و جميلته الكفيفه  التي احبها ، لا يُمكنني ان اسيطر على مشاعري فهي تفيض بداخلي ولا اعلم كيف اخرجها .!

إنها روايه مليئه بالمشاعر اللطيفه و علاوةً على ذالك ها انا اجلس بجانب يونغي النائم وهو يُمسك بساعدي الأيسر .!

وضعت الكتاب جانباً لفترة فـمشاعري لا تستحمل على الكم الكبير من الفراشات لذى لم يسعني فعل شيء عدى إزعاج قطي الصغير .!

مددت يدي اليُمنى و بدأت اعبث بخصلات شعره بهدوء و لم يُساعد هذا على إستيقاظه فهو ارتخى اكثر بكل راحه جعلني ابتسم بهدوء .!

" يونغي أستيقظ ، أنا جائعه "

همست له بذالك لكنه لم يستيقظ ايضاً ، عبثت بوجنتيه بملل ليفتح عينه ببطئ شديد و لقد كانت عيناه مُتعبه حقاً ~

ابتسمت له قبل ان يرفع يونغي جسده بخفه ينظر لي و لا اعلم مالذي يرغب بقوله لكنه فقط انحنى بخفه و اسند جبينه على كتفي بهدوء .!

" عزيزتي .. "

همهمت له وانا اشعر بأني ليتني لم اهرب من الكتاب للتو ، كيف له ان يدعوني بـعزيزتي و بهذي النبره وهو قريب مني بهذي الطريقه .! ، كيف لي الا اخجل .!

هل حقاً يوماً ما سأتمم هذي المُذكره لتكون كـخاصة الأمير نامجون و جميلته الكفيفه ، هل بعد زمناً ما سيتحدث الجميع عن حبي ليونغي ام حب يونغي لي .!

هل سيعترفون بحب هذا الوقت كـحب عظيم كما نحن نفعل للسابقين ، هذا غريب و جميل حقاً .!

" هل انتِ جائعه "

سمعت صوت يونغي اللذي لايزال يُغلق عينه بكل هدوء و يبدوا ان حرارته ارتفعت مُجدداً فـوجنتيه ازدادت إحمراراً و لقد سخن جسده .!

" لنذهب و نتناول الطعام معاً "

قلت له ذالك و لقد همهم لي بهدوء فقط دون فعل اي شيء لذى قررت اخيراً ان اجعله يستيقظ رغماً عنه .!

تركت يداه و ابتعدت قليلاً و ها هو حقاً رفع رأسه و نظر لي بنظرات مُنزعجه .! ، إبتسمت له و استقمت بهدوء لأتجه نحو غرفة الطعام و انا اعلم انه يسير بثقل خلفي .!

" ألن تُطعميني انا مريض "

قالها يونغي لي وهو يجلس بمقعده بكل هدوء ، لقد كانت خصلات شعره بحاله فوضى لطيفه .!

" انا ايضاً جائعه و بحاجه من يُطعمني بنفسه "

هذا ما قلته وانا اجلس بمقعدي و ابدأ بالأكل مُتجاهله نظرات يونغي لي و كأنه يسألني ان كُنت حقاً لم اطعمه و لقد كُنت اعنيها انا جائعه .!

" هل نمت لوقت طويل "

سألني يونغي وهو يلتفت يبحث عن نافذه رُبما لكن لقد كانت مُغلقه بالستائر الغامقه و لانزال في منتصف الليل لذى لم يلحظ شيء .

" نعم ، لوقت طويل جداً "

قلت ذالك وانا اضع تركيزي بالطعام فقط دون ان انظر ليونغي حتى ، هو بالغ و يُمكنه ان يتناول طعامه بمفرده ، صحيح .!

سمعت صوت اعواد الطعام خاصته لأعلم يأنه سيتناول طعامه ، كدت اتجاهله حقاً لكنه وضع بطعامي بعضاً من خاصته .!

نظرت له سريعاً ليبتسم لي و هو يمسح على شعري وكأنه يعتذر لي لأنه نام لوقت طويل و جعلني انتظره لنتناول الطعام ~

" لقد جعلتني اشعر بالذنب الأن .! "

قلت ذالك ليبتسم لي سريعاً وهو يمد لي بأعواد الطعام خاصته ، لقد كُنت انوي مُعاتبته لكني لم استطيع الا اضحك فقط لإبتسامته الأن .!

يونغي يعلم جيداً كيف يُدير الطاوله لتكون المشكله لصالحه تماماً كما فعل الأن لكنها طريقه لطيفه صدقاً و لم استطيع مُقاومة لطافته ~




يونغي يعلم جيداً كيف يُدير الطاوله لتكون المشكله لصالحه تماماً كما فعل الأن لكنها طريقه لطيفه صدقاً و لم استطيع مُقاومة لطافته ~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.





مُذكرتي ..

فقط للتو فكرت بأن يونغي يُدللني طوال هذي الفتره ولا بأس بتدليله اليوم ، كما إنه يبدوا كـطفل بجسد ضخم ~




















𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now