-49-

353 48 3
                                    




مُذكرتي ..

لقد اعتقدت بأني تأخرت في صنع الغداء لكني انتهيت بالفعل و يونغي لم يعود بعد .! ، لقد زارني الكثير حقاً اليوم .!

هل هذا لأن يونغي ليس هُنا ، جميع من هُنا يبدون ودودين لدرجة إنهم احظروا لي الكثير من الفواكه و الكعك و بعد الطعام المُعلب ~

هذا لطيف منهم لقد شعرت وكأني اعيش مع عائلة كبيره حقاً لكن ما يحوم بذهني لماذا جميعهم حذرين من يونغي و يهابونه .!

سمعت طرقات الباب تُطرق مُجدداً جعلتني استقيم بعدوء وانا اقوم بتعديل فستاني بحماس فالحصول على ضيوف افضل بكثير من الجلوس وحدي هُنا .!

فتحت الباب بإبتسامه لطيفه لكنها أتسعت سريعاً لرؤيتي ليونغي .! ، لقد كان هو من يقف خلف الباب رغم إنه يحمل نسخه من المفاتيح .!

" لقد عدت "

قالها بإبتسامه سُكريه اذابة قلبي سريعاً وهو يفرد يداه لي و لم اتردد بمُعانقته ، لقد اشتقت له حقاً ~

" هل نسيت مفاتيحك ، لماذا لم تدخل "

قلت ذالك وانا ابتعد عنه قليلاً ليدخل لكنه فقط حاوط خصري بكلتا يداه قبل ان يضع شفتاه على جبيني بكل هدوء .

" إنها معي ، انا فقط اردت رؤيتك تفتحين لي الباب و لم اعلم بأنك ستبتسمين لي هكذا ، لقد كُدت اخسر حياتي بثانيه واحده فقط "

قال ذالك بصوت غليض جعل من فراشات معدتي تصخب سريعاً لولا شعوري بقُبلاته اللطيفه حول وجنتاي ~

" لنذهب للداخل ، لابد من إنك جائع "

قلت ذالك لندخل معاً ولايزال يونغي يُعانقني ، ولا يزال يُنثر قُبلاته حول وجنتاي و اخرى بجبيني و انفي هو حقاً لم يترك ماكاناً في وجهي الا و ترك قُبلتاً بها ~

لا يُمكنني التذمر حول قُبلاته تلك لأنها فقط تجعل من دواخلي يشعر بالهدوء رغم ضربات قلبي الصاخبه .!

" يونغي إنتظر لحظـ .. "

تشبثت بمعطفه سريعاً حين فقط جلس يونغي وهو لايزال يُحاوطني ، كُنت فقط اجلس فوق فخذيه وسط هذا العناق المليئ بالقُبل قبل ان ينظر لعيناي بكل دفئ .

مددت يدي و وضعها بهدوء فوق وجنته البارده ليدنوا نحوي اكثر و يعود لتقبيلي بدفئ جعلني ارتخي لا إرادياً بين يداه لشعوري بالراحه تسكن دواخلي .!

" تعلمين اني احبك صحيح "

همس بها وهو يُمرر شفتاه فوق وجنتي بهدوء لايشبه صخب ضربات قلبه القريبه مني ، لقد جعلني افتح عيناي لأنظر له وانا امسك بيده لأهدئه كما اعتقد ~

" اتعلمين كم احبك "

همس بها يونغي مُجدداً بنبره دافئه حقاً قبل ان ينفخ بخفه بوجهي مُتمنياً بأن افتح عيناي مُجدداً و ان استيقظ لكني لم افعل .!

لقد كان عناقه لي دافئاً و مُريحاً لدرجة اني لم ارغب بالإستيقاظ ، ها هو مُجدداً يعبث بشعري جاعلاً من دفئي يزداد و شعوري بالخمول يسحبني لنومٍ عميقاً .!




!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مُذكرتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.








مُذكرتي ..

لم اكن الوحيده المُتعبه هُنا ، يونغي ايضاً كان مُتعب و لقد نام بجانبي هُنا في غرفة الجلوس وهو لايزال يُعانقني .! ، لقد كانت هذي الطف غفوه حصلت عليها طوال حياتي .!



























𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now