Morning Nots [ M.YG ] ver.2

-42-

مُذكرتي ..

استيقظت اليوم صباحاً وانا اسمع لصوت الموسيقى بالأسفل .!
يبدوا إن يونغي يحظى يقوم يتحهيز الكثير لأجلي الأن .!

استقمت بهدوء و انهيت روتيني الصباحي و ارتديت فستاناً منزلياً دون ان اسرح شعري و نزلت للأسفل حيث هُناك كان يونغي .!

لقد كان يونغي في المطبخ يطبخ لنا الإفطار وهو يُدندن ألحان هذي الاغنيه التي تملئ اركان هذا المنزل مع صوت الصعافير اللذي زاد من جمال هذا الصباح .!

" صباح الخير يونغي "

قلت ذالك وانا ادخل المطبخ  يلتفت لي سريعاً وهو يبتسم قبل ان يترك تقطيع الفرواله ليُعانقني بلطف شديد احببته و جداً .!

لماذا يبدوا كـقط حقاً يتودد لي الأن ، اكاد ارى اذنيه و ذيله وهو يُعانقني هكذا و بهذا اللطف ولا يزال يحب ان يميل رأسه لكتفي ليُقبلني هُناك ~

" صباح الخير عزيزتي "

قالها يونغي بنبره دافئه وهو يُقبل فورة رأسي عدة قُبل جعلني ابتسم قبل ان ابتعد و انظر له و لم استطيع ان اخفي مشاعري بعيناي لقد كان عناقه لي جميلاً جداً لصباح كهذا .!

" مالذي تفعله ، لماذا لم توقظني لأساعدك "

قلت ذلك وانا اميل جانباً لأرى مالذي قام بتجهيزه و لقد قام بتجهيز كل شيء حقاً و كل ما تبقى هُنا هو الفراوله و اكواب القهوه .!

" سنتناول طعامنا في حديقة منزلنا ، لقد قُمت بتجهيز كل شيء بالخارج "

لقد كان يونغي يخبرني بذالك لكني مُنشغله تماماً بتفحص ما يوجد فوق الطاوله من كعك و فطائر .! ، يونغي حقاً جيداً بالطبخ .!

" هذا يبدوا شهياً ، ضع لي بعض الفراوله "

قلت ذلك وانا امد فطيرتي ليضع يونغي بعض الفراوله بها ، لم اكن انظر لشيء عدى فطيرتي و لم الحظ نظرات يونغي لي الا حين انحنى و قبلني بِقُبله كانت لطيفه حقاً .!

جعلني ابتسم سراً دون ان انظر له و شعوري بإحمرار خفيف يحوم حول وجنتي جعلني ارغب حقاً بالهروب الأن .!

استدرت ببطئ لأذهب لكن امسكني يونغي و رفعني لأجلس على رصيف المطبخ الخشبي .! ، اخذ من فطيرتي قبل ان يُقبلني مُجدداً وهو يُحاوط خصري بدفئ جميل .!

لقد كانت قُبلاته دافئه حقاً حتى إني لم اشعر بنفسي حين بدأت بالعبث بشعره و يدي الأخرى كانت تُحاوط كتفه ، يُمكنني الشعور بضربات قلب يونغي الصاخبه .!

" تعلمين اني احبك ، صحيح .! "

همس لي يونغي وهو ينظر لكل بشيء بملامحي عدى عيناي ، لذى لم اتردد بالنظر له لأنه لم ينظر لعيناي .! ، يونغي كان لطيف وهو بوجنتين حمراء ، حقاً كان لطيفاً .!

اردت ان اخبره بأني افعل ايضاً ، بأني احبه لكني خجلي منعني من ذالك ، لم استطيع ان اخبره بأي شيء وانا انظر له و لخجله .!

لم استطيع الا إبتسم  وانا التفت جانباً لشعوري بحراره خفيفه تتجمع حول وجنتاي قبل ان اندفع بخفه لأسند رأسي ضد كتفه .!

لقد كان يتأملني و هذا جعل من خجلي يتضاعف لكن فور اسناد رأسي ضد كتفه عانقني يونغي بدفئ لطيف ولايزال يسرق بعض القُبلات ~

مُذكرتي ..

صباحي اليوم كان الأفضل حقاً .!
اشعر بضربات قلبي تتسارع طوال اليوم بسبب يونغي حتى لو كان فقط ينظر لي .! هو حقاً يعبث بمشاعري كثيراً ~

𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️