56

130 14 1
                                    





" انا اراهن بأنها حامل ، من يتُراهن معي "

قالتها سونغ هي بحماس لتراهنوا الفتيات و يطروا بعض العقابات و انا هُنا اشعر بمعدتي تُقلب كل ما تناولته صباحاً وكأنها تحتفل معهم ~

مالذي اعيشه الأن و بجانبهم .! ، إلهي هل حقاً تم سحبي إلى هُنا فقط لمُلاحظتهم ان بشرتي تغيرت و ان وزني تغير قليلاً عن ما سبق .!

هل هذا يعد امراً يجعلهم بهذا الحماس ، مالذي سيحدث ان كُنت حقاً احمل طفلاً فأنا من سأموت و ليس هن .!

" سيده مين ، تفضلي "

نادتني السيده لأقف و اسير معها و اقدامي لم تعد تقوى لحملي لشدة توتري ، اخذت انفاساً قويه اشعر بها تُقويني قبل ان ادخل وانا اسمع اصوات الفتيات يقومون بتشجيعي .!

لم يأخذ الكشف وقتاً طويلاً كما تخيله ، لقد كان سريعاً و ليس مُرعباً البته لكن يداي لم تتوقف عن الإرتجاف حتى إن الحكيمه لاحظت ذالك و كانت لطيفه جداً معي و حاولت ان تُلهيني عن توتري بإختلاقها بعض الأحاديث عن زواجي و قصة حبي .!

" مُباركاً لك ، ستُرزقين بمولوداً لطيفاً ، لم يمضى الكثير من الوقت لذى احرصي على زيارتي بين الحين و الأخر  "

قالت ذالك و لقد شعرت فجاءةً ان احداً ما قام بسكب الهدوء بداخلي ، شعرت بذالك التوتر و الخوف يتلاشى سريعاً حتى رجفتي تلك اختفت سريعاً .!

لستُ اخفي عنك ، لقد كُنت خائفه و لازلت اشعر بالخوف فالحمل و الولاده صعبه جداً لكن سعادتي التي انتشرت سراً بداخلي تغلبت على ذالك الخوف .!

" ألم اخبرك .! ، لقد كان اعتقادي صحيحاً .! "

هذا ما سمعته فور خروجي و استقبلوني الفتيات بحماس كبير لكني لم استوعبه بعد ، لقد كُنت اشعر بالسعاده التي لاتزال تنتشر بدواخلي .!

" حسناً ، عليكم دعوتي لأتناول الطعام في مقهى فاخر لكن الأن لنذهب للمنزل سيده مين ، يبدوا إنك متعبه "

قالتها ميون وهي تهف بشعرها جانباً و هي تُمسك بيدي إستعداداً للخروج ، لم استطيع الا اضحك ليس بسبب ما قالته للتو لكن انه شعور غريب بداخلي .!

هذي السعاده كبيره جداً لي لدرجة اني بدأت بالضحك وانا اسير بجانب ميون و لا استطيع إخفاء سعادتي اكثر من ذالك .!

وكأن جسدي عباره عن قنابل مُتفجره من السعاده ، بكل ثانيه تنفجر قُنبله بأسير صدري ، مشاعر غريبه تتخالج بداخلي ولا اعلم مالذي افعله .!

" اشعر بالغيره عندما علمت بأني حامل كُنت كـجثه ميته ، كيف لك الا تشعري بشيء .! "

قالت ذالك سولهي بتذمر وهي تسير معنا وسط ضحكات الجميع و من منهم كُنت انا ايضاً ، ليس و كأني كُنت من يرفض المجيء إلى هُنا للتو .!






مُذكرتي

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.












مُذكرتي ...

اشعر بالحماس لأخبار يونغي بذالك ، سيكون حتماً سعيداً جداً ، انا حتى لا استطيع تخيل ردة فعله .! ، اريد رؤيته و بشده .!























𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ