" انا اراهن بأنها حامل ، من يتُراهن معي "قالتها سونغ هي بحماس لتراهنوا الفتيات و يطروا بعض العقابات و انا هُنا اشعر بمعدتي تُقلب كل ما تناولته صباحاً وكأنها تحتفل معهم ~
مالذي اعيشه الأن و بجانبهم .! ، إلهي هل حقاً تم سحبي إلى هُنا فقط لمُلاحظتهم ان بشرتي تغيرت و ان وزني تغير قليلاً عن ما سبق .!
هل هذا يعد امراً يجعلهم بهذا الحماس ، مالذي سيحدث ان كُنت حقاً احمل طفلاً فأنا من سأموت و ليس هن .!
" سيده مين ، تفضلي "
نادتني السيده لأقف و اسير معها و اقدامي لم تعد تقوى لحملي لشدة توتري ، اخذت انفاساً قويه اشعر بها تُقويني قبل ان ادخل وانا اسمع اصوات الفتيات يقومون بتشجيعي .!
لم يأخذ الكشف وقتاً طويلاً كما تخيله ، لقد كان سريعاً و ليس مُرعباً البته لكن يداي لم تتوقف عن الإرتجاف حتى إن الحكيمه لاحظت ذالك و كانت لطيفه جداً معي و حاولت ان تُلهيني عن توتري بإختلاقها بعض الأحاديث عن زواجي و قصة حبي .!
" مُباركاً لك ، ستُرزقين بمولوداً لطيفاً ، لم يمضى الكثير من الوقت لذى احرصي على زيارتي بين الحين و الأخر "
قالت ذالك و لقد شعرت فجاءةً ان احداً ما قام بسكب الهدوء بداخلي ، شعرت بذالك التوتر و الخوف يتلاشى سريعاً حتى رجفتي تلك اختفت سريعاً .!
لستُ اخفي عنك ، لقد كُنت خائفه و لازلت اشعر بالخوف فالحمل و الولاده صعبه جداً لكن سعادتي التي انتشرت سراً بداخلي تغلبت على ذالك الخوف .!
" ألم اخبرك .! ، لقد كان اعتقادي صحيحاً .! "
هذا ما سمعته فور خروجي و استقبلوني الفتيات بحماس كبير لكني لم استوعبه بعد ، لقد كُنت اشعر بالسعاده التي لاتزال تنتشر بدواخلي .!
" حسناً ، عليكم دعوتي لأتناول الطعام في مقهى فاخر لكن الأن لنذهب للمنزل سيده مين ، يبدوا إنك متعبه "
قالتها ميون وهي تهف بشعرها جانباً و هي تُمسك بيدي إستعداداً للخروج ، لم استطيع الا اضحك ليس بسبب ما قالته للتو لكن انه شعور غريب بداخلي .!
هذي السعاده كبيره جداً لي لدرجة اني بدأت بالضحك وانا اسير بجانب ميون و لا استطيع إخفاء سعادتي اكثر من ذالك .!
وكأن جسدي عباره عن قنابل مُتفجره من السعاده ، بكل ثانيه تنفجر قُنبله بأسير صدري ، مشاعر غريبه تتخالج بداخلي ولا اعلم مالذي افعله .!
" اشعر بالغيره عندما علمت بأني حامل كُنت كـجثه ميته ، كيف لك الا تشعري بشيء .! "
قالت ذالك سولهي بتذمر وهي تسير معنا وسط ضحكات الجميع و من منهم كُنت انا ايضاً ، ليس و كأني كُنت من يرفض المجيء إلى هُنا للتو .!
مُذكرتي ...اشعر بالحماس لأخبار يونغي بذالك ، سيكون حتماً سعيداً جداً ، انا حتى لا استطيع تخيل ردة فعله .! ، اريد رؤيته و بشده .!
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️