-ℐ-

832 90 20
                                    





" مساء الخير جيونق ، لقد احظرت لك بعض الفطائر و كوب من القهوه " 

قلت ذالك وانا اقف امام جيونق ، لقد عاد للتو من عمله و صدقاً لم انتظر لوقت طويل لكن البرد يكاد يُحطم جسدي .!

لازلت احاول معه لكنه لم يقبل بي بعد ، اعني هو لم يقبل بي لأني لستُ كفؤ لكنه يُحاول معرفة مدى رغبتي و إخلاصي لجميلتي و اتفهم حقاً ما يفعله و لن القي اللوم عليه ~

" أخبرتك سابقاً ، شقيقتي لن تتزوج رجلاً عديم الصبر مثلك "

قالها لي جيونق وهو يدس يداه بداخل جيوب معطفه ولاتزال نظراته الحاده موجهه تُزين وجهه الجميل لذى لم يكن علي فعل شيء عدى الأبتسام جبراً حتى و إن كان إنزعاجي واضح  .!

" فالتنتظر هُنا حتى تتجمد ، هذا لا يهم "

هو حقاً تركني انتظر هُنا و دخل لمنزله دون ان يقبل بالفطائر و القهوه خاصتي .! ، هل حقاً سيكون هكذا .! هل نحن بإحدى العصور القديمه او ماشابه .!

تنهدت بضيق وانا اجول حول المنزل لعلي احصل على القليل من الدفئ او شيءً ما اقوم بإلهاء نفسي به لكن البرد حقاً لا يرحم .!

شربت كوب القهوه و تناولت الفطائر و ساعدني ذالك كثيراً لأشعر بالدفئ لكن لم يدوم ذالك طويلاً حتى تخالج البرد مُجدداً لدواخلي .!

إلهي ، هذا كثير حقاً لم اعد اشعر بأقدامي و يداي .! ، من المؤسف إني لا املك شقيقه لأعذب احدهم هكذا و في هذا الطقس .!

بالتفكير بذالك ، فالسبب اللذي جعلني اتحمل هذا العملاق هو إني ادرك تماماً حبه لشقيقته و اعلم بأنه لن يُزوجها بسهوله .! فقط الأن تمنيت حقاً لو كان لدي شقيقه صغيره .!

ذالك سيكون لطيفاً ، لم اكن لأجلئ للقوه و الوحده دائماً ان امتلكت شقيقه فهي حتماً ستكون الجزء الدافئ دائماً في منزلنا .!

لم اشعر بنفسي حين ابتسمت لفكرة حصولي على شقيقه صغيره لكن تلك الإبتسامه غادرت سريعاً حين سمعت صوت باب منزل جيونق .!

خرج اخيراً وهو لايزال يرتدي ثيابه الأنيقه تلك كما لو إنه كان يدرك حقاً وقوفي هُنا لساعات طويله .!

" امازلت عديم الصبر بالنسبه لك "

قلت ذالك لكنه فقط اسند جسده ضد باب منزله بهدوء و ينظر لي لدقائق قبل ان يتقدم نحوي ليُقدم لي علبة طعام .

" تفضل طعامك و عُد لمنزلك ، و ايضاً لا تقم بهذي الأمور لي فـأنا اخبرتك بوضوح عن رفضي "

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now