-ℐ -

868 74 16
                                    





اليوم ، صباح يوم السبت
إنه يوم زفافي اخيراً .! ، أشعر بالحماس و الكثير و الكثير من الحماس لدرجة إني حاولت الصعود للأعلى سراً .!

لكني فشلت بسبب شقيقي و جيونق  ، إنهم يُراقبوني منذ إن اتيت إلى هُنا وكأنهم لم يكتفوا من مُراقبتي قبل الزفاف .!

" يبدوا إن شيءً ما حدث ، ستتأخر عروستنا حتى ساعتين اخرى "

قالها جيونق جعلني افتح عيناي فـنحن ننتظر هُنا منذ وقتاً طويل و بالكاد اخبروني بأنها آتيه مالذي يحدث الأن ، مالذي يؤخرها ايضاً .!

" ما المُشكله ، مالذي حدث "

سألت جيونق بقلق وتضح جعل الجميع يضحك  و من ضمنهم والدي و والد جيونق ، اخذت التفت لثوانِ حتى ادرك بأنها واحده من الاعيبهم ~

وضعت يدي امسد به رقبتي و لن انكر شعوري بالخجل لكن صدقاً بدأت اشعر بالغيض فـمتى ستأتي عروستي و ننتهي  فقط من الاعيبهم تلك .!

بقيت بهدوء في مكاني حتى اتت والدة جيونق لتُخبرنا بأن كل شيء اصبح جاهزاً اخيراً لنستعد انا و والدي و اخي .

لقد كان وقتاً لعيناً و طويلاً ، هل يجب حقاً ان اشعر بالملل في هذا اليوم ، هذا ليس خطئي هم من تركوني انتظر طويلاً .!

دخلنا اولاً و لقد بارك لنا الجميع وهم يبتسمون بلطف نحوي حتى وصلت و كل ما فعلته هو الوقوف بإعتدال مُتنطراً عروستي .!

بدأت مشاعري تتقلب بمعدتي رغم ذالك لم ابعد عيناي عن الدرج اللذي ستنزل به عروستي لتصل إلي .!

التفت لأخي لكنه قد ترك جانبي و ذهب ليقف بجانب زوجته ، عدت انظر للدرج و لقد كان اصوات الجميع و حماسهم من جعلوني ادرك ان عروستي اتيه بالفعل .!

إبتسامتي و ضربات قلبي و سعادتي في هذي اللحظه فقط يجعلوني ادرك حلاوة الإنتظار سابقاً ، إلهي لا يُمكنني رؤية شيء عدى فستانها ولا يزال ذالك بسبباً لصخب مشاعري .!

بخطوات هادئه و صغيره كانت تسير بها عروستي و بين يدها باقة الورد و الأخرى كانت تُمسك بيد والدها .!

لا يُمكنني ان اتخيلها اكثر من اميره خياليه ، لا يوجد شيءً ما اجمل من ذالك ، لكن ذالك ايضاً قليلاً بحق جمالها الأن ، اراهن بأن عيناي ستذرف نجوماً لامعه بشدة جمال عروستي .!

شعرت بأن انفاسي تُسلب مني مُجدداً حين وقفت بجانبي و لم تستطيع ان ابعد عيناي عنها بالرغم من خجلها حتى انها لم تنظر لي ابداً .!

لم اعرف مالذي يجب علي فعله ، ضربات قلبي صاخبه جداً و توتري يزداد حقاً ، إلهي إنها ملاك بفستان ابيض وانا عاشق احمق تعلثم فقط لرؤيتها .!

تنهدت بهدوء وانا اضع يدي بأيسر صدري احاول تنظيم دواخلي اولاً قبل ان اتحدث معها ، يحب ان اعيد ثباتي مُجدداً ~

" يُمكنك النظر لي ، فـالجميع مُنشغل "

همست لها بذلك و اعلم إني كاذب فالجميع ينتظر منا قُبله واحده لكني لن افعل ، لا يُمكنني ان انهار هُنا لتقبيلي لأميره جميله .! ، لا يُمكنني ان افقد ثباتي فقط لأرضي الجميع و سأتجاهل طلبهم هذا .!

لكن هذا لا يعني بأني اخجل من ذالك ، انا فقط لا اريد ان اقبلها امامهم ، هذا لا يشبهني فقط .!

رفعت جميلتي رأسها و نظرت لي للحظه قبل ان تضحك و لا اعلم لماذا ضحكت معها ، إنها جميله جداً و كل ما فعله أجدني اقوم به ايضاً معها ~

" دائماً ما تحملين بيداك ربيعاً مُزهراً ، لكن ليكن هذا سابقاً و الأن دعني ازهر ربيعاً لك بيداخلي وانا بين يديك "

اخبرتها بذالك ولا اعلم كيف قلتها حقاً ، لقد اردت ان اعبر لها عن حبي لها و رغبتي بأني اريدها ان تُحاوطني اليوم بيداها لا ان تُحاوط تلك الباقه ، اريدها ان تخفي توترها بي .!

اليوم فقط لا اريدها ان تلجئ لشيء عداي انا ، اريد ان اشعر بأني شخصاً بات  مهماً لها في اليوم ، اعني شخصاً يُمكنها ان تعتمد عليه اليوم و طوال حياتها .!

رميت باقتها بعيداً و عانقتها بهدوء ..
هذا فقط ما فعلته و ايضاً اعترفت لها بحبي في هذا اليوم المُميز لكلينا مع رقصة قمنا بها فقط امام عائلاتنا قبل ان ننسحب و نهرب .!

حقاً لقد خرجنا من منزل عائلتها دون تن نخبر احد و ذهبنا لمنزلنا ، في الايام السابقه كُنا جيدين و استمعنا لكل ما يقولونه لكن اليوم لن نفعل ذالك ، فـهي اصبحت عروستي بالفعل .!

هُنا انتهى اليوم ، لن اكتب المزيد لكني سأتأكد من كتابة المزيد لاحقاً .! على كلٍ شكراً لك ...

مُجدداً انا لستُ خجلاً من كتابة كل شيء لكني حقاً لا احب ذالك ، الأهم من ذالك اني لا ابخل على عروستي بالاحاديث الجميله ~

لكني لم اكتبها هُنا قطعاً .!










𝒟ℴ𝓃ℯ ❤︎

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







𝒟ℴ𝓃ℯ ❤︎

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now