-46-

484 55 15
                                    




مُذكرتي ..

لقد اخذنا القهوه معاً و لم يترك كف يدي خاصة يونغي ابداً .! ، و لم يُزعج ذالك يونغي بل كان يبتسم لي طوال الوقت .

إنه موعد لطيف لكن لماذا يبدوا مُرعباً الأن .! ، هذا ليس عادلاً حقاً فـ على هذا المعدل لن استمتع بأي موعد اخرجه برفقة يونغي ~

" لا توجد اشباح هُنا ، يُمكنك ان تسترخي "

همس لي يونغي بذالك ونحن نخرج من المتجر جعلني انظر له بعبوس واضح ، حسناً هو السبب لو فقط لم يخبرني عن تلك الأشباح لكنت الأن استمتع بإغاضته .!

إتسعت إبتسامة يونغي قبل ان ينحني و يُقبل بين حاجباي بلطف و هو يُحاوط خصري مُتجاهلاً عبوسي الأن ~

" بتُ لا اصدق تلك الراويات التي تقرأها ، الأمير سوكجين و المُحاربين اللذي ماتوا ، أليست مُجرد خرافات .! "

تذمرت وانا احاول السير فوق الثلج و بالرغم من ان ما تذمرت به لا يبدوا منطقياً لكني فقط اردت التذمر و هذا كان واضحاً ليونغي اللذي يُهمهم بهدوء وهو يُساعدني .

" يوماً ما مضى شككت بذالك ايضاً ، اعني الارض هي لست عروسة السماء .! ، بل السماء تُنثر سعادتها البيضاء لعروستي  "

قالها يونغي وهو ينظر للثلج اسفلنا و لقد كان يعبث به بكل خطوه ، شد قبضة يده على يدي بهدوء وهو يبتسم وكأنه فقط يتخيل ما قاله للتو .!

لقد بدى لطيفاً لدرجة اني لم استطيع الا ابتسم حتى و إن كان ما يقوله مُبتذل لكنه كان يبدوا جاداً اكثر و هذا ما جعلني ابتسم حقاً .!

لم يتحدث يونغي بشيء اخر و اكتفى بأبتسامه لطيفه وهو لايزال ينظر لي غير ابهه بإحمرار وجنتاي .!

" تعالي هُنا "

همس بها يونغي و لم استطيع الا اشهق بتفاجئ حين حملني بين يداه وهو لايزال ينظر لي جعلني انظر بعيداً سريعاً بالرغم من اني اتشبث به بقوه خوفاً من ان اسقط .!

" فقط ، دعيني اوضح امراً "

قال ذالك بصوت دافئ و لطيف و كأنه يُحاول ان يكسب اهتمام  طفله صغيره ، لم اشعر بنفسي حين بت انظر له بهدوء و بأهتمام مُتجاهله امر جلوسي هُنا على هذا السور اللذي وضعني به يونغي .!

" لا احد من هؤولاء الامراء احب زوجته كما افعل انا لك ، مهما قالوا و مهما حدث تأكدي انهم جميعهم لم يقعوا بالحب كما فعلت انا لك .! "

همس بها يونغي بنبره هادئه وهو ينظر لعيناي بضياع لم يكن فقط في كلماته ، لم استطيع قول شيء لكني فقط انظر لضياعه و لصدق كلماته .!

لقد سرح مُجدداً حين نظرت له و لم يستطيع قول المزيد او حتى ان يوضح ما يُريد قوله و هذا جعلني ابتسم فقط قبل ان يستد جبينه على كتفي بقلة حيله وهو يتنهد .!

" مالذي يحدث ، اصبحت اكثر روعة من هذا الأمير "

قلت ذالك وانا لازلت ابتسم و لم استطيع الا العب بخصلات شعره الناعمه وهو يُعانقني هكذا كـقط لطيف .

" لأكنت عروستي انا فقط ، انتي فتاتي و كل ما املك "






" لأكنت عروستي انا فقط ، انتي فتاتي و كل ما املك "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.








مُذكرتي ..

يونغي ، إنه لطيف حقاً يجعلني اشعر بأني اعتني بطفل صغير بجسد رجل بالغ يُمكنه اذابة قلبي سريعاً ~
























𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now