-32-

612 88 7
                                    





مُذكرتي ..

استيقظت اليوم صباحاً ولا اعلم كيف نمت لكن هُنا يونغي بجانبي و يُعانقني ، لازلت احاول ان استعيد وعيي لذى بقيت لدقائق قبل ان ارفع ساعد يونغي بهدوء و ابتعد .!

لم افعل شيء عدى إني ارتديت معطفي و غادرت المنزل بكل هدوء ولكن حاولت ان اكون سريعه دون ان  ازعج يونغي النائم .!

انا حقاً لا زلت اشعر بالنعاس فالأمس نمت في وقتاً مُتأخراً بسبب يونغي و الأن اشعر بجسدي يؤلمني بأكمله و لم اكتفي من النوم  بعد .!

لذى بدلاً من الذهاب لمنزلي اتجهت لطريق منزل جيونق اخي ، لا اعلم لماذا لكني بحاجه للراحه و طعاماً جاهزاً و طفلاً يحب العناق .!

منزل اخي هو في الحي اللذي بجانب حينا ليس بعيداً كثيراً لذى بقيت امشي لبعض الوقت حتى وصلت إليه و لقد كان جيونق اخي للتو خرج من منزله رُبما هو في طريقه للعمل .!

" جيونق .! ، صباح الخير "

صحت بذالك وانا اسرع بخطواتي له و لم ينتظر اخي لثوانٍ حتى يفرد يداه ليُعانقني بالرغم من تفاجئه لوجودي في هذا الصباح .!

" مالذي حدث ، من الغريب رؤيتك في هذا الوقت ، هل انتِ بخير "

سألني اخي بقلق جعلني اتذكر يونغي بالأمس حين رأني فجاءه في طريق منزله ، لم استطيع الا أبتسم سراً وانا اعانق جيونق اخي .!

" انا بخير تماماً لكني اشتقت لك فجاءه و اردت رؤيتك "

قلت ذالك قبل ان ابعد رأسي عن كتفه و انظر له ، إبتسم لي هو بخفه وهو يمسح على شعري بلطف شديد .

" لقد صنعت والدة نابي الفطائر و الكعك ، تناوليها حتى اعود و سأحظر معي الحلوى لك و لنابي "

اخبرني بذالك وهو يُديرني نحو باب منزله و يدفعني للدخول و لم يتردد بفتح الباب لي لأدخل و لم يسمع لأي مُعارضاتي .!

اعني انا لن استطيع البقاء هُنا حتى يعود هو .! ، هذا صعب حقاً اشعر بالخجل لإنتظاره هُنا و زوجته لا تزال هُنا .!

" تشايون ، اعتني بأختي الصغيره إلى حين عودتي رجاءً "

فور قول اخي لتلك الكلمات رأيت تشايون تسير بسرعه حتى تصل لنا و هي تبتسم بحماس لرؤيتي ، لم ينتظر اخي و غادر سريعاً .!

" تفضلي بالدخول صغيرتي ، اترغبين ببعض الكعك و الشاي "

اومأت سريعاً لتمد يدها و تُمسك بيدي بلطف شديد مُتجهين نحو المطبخ لنتناول بعض الكعك و الشاي و لقد كان ذالك رائعاً حقاً .!

لقد تحدثنا لوقت طويل و لم اعد اشعر بالنعاس و الجوع اخيراً بل كُنت اشعر بالحماس لما حدث لصديقتها و زوجها و كيف ستكون قصتة حبهم .!

فصديقتها التي لا تؤمن بالحب هي على وشك الوقوع بالحب مع طبيب بيطري لطيف .!





مُذكرتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.








مُذكرتي ..

لقد كان يومي في منزل اخي لطيف جداً ، لا اشعر بالندم لقدومي هُنا .! ، لم اكن ازورهم كثيراً بسبب والدتي فهي تُخبرني دائماً بالا افسد خصوصيتهم لكن اليوم كانوا سعيدين بزيارتي ~






































𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now