-16-

942 97 15
                                    




مُذكرتي ..

لقد كان وقتاً رائعاً في الريف و برفقة الخاله روزا و ورودها .!
لكن للأسف لقد غادرنا الريف حتى نعود للمدينه مُبكراً ~

لم يكن يونغي مُزعجاً من بقائنا هُناك او حتى لتأخيرنا بل كان يبدوا مُستمتعاً جداً برحلتنا و هذا جعلني اشعر بالراحه حقاً .!

توقفت العربه بجانب منزلي لينزل يونغي اولاً و يُساعدني على النزول من العربه كما يفعل بالمرتين السابقين و مره اخرى تمالكت نفسي حتى لا اشعر بالخوف لكن ذالك صعب .!

" شكراً لك يونغي "

شكرته على ما فعله لي طوال اليوم و على مرافقته لي في هذي الرحله التي عطلت كل شيء و حتى عمله ~

إبتسم لي هو بلطف شديد و لقد مد يده ليعبث بشعري لكني اسرعت و وضعت يداي فوق رأسي و هذا جعلنا نضحك لا إرادياً .!

لأن ذالك ما اعتقدته انا ، لقد اعتقدت بأنه سيعبث بشعري لكنه حاوط يده بخصري و عانقني بلطف و هو يميل رأسه فوق كتفي .!

لم ابادله العناق بسبب شعوري بالتفاجئ لكن فور شعوري بيده الأخرى تُربت على ظهري جعلني ابادله العناق بهدوء .!

" لم اسافر معك و اتحمل هذا الطريق الطويل لكلمة شكراً ، بل لهذا العناق كهذا يجعلني اشعر إن ما فعلته يُستحق اخيراً "

قال ذالك وهو يجذبني نحوه اكثر لكن بخفه وهو يُغلق عينه بهدوء بالرغم من شعوري بإضطراب انفاسه على كتفي و رجفة يده على ظهري .!

لقد شعرت بذات التوتر حقاً و الخجل لكن دفئ عناق يونغي لي جعلني اتغاضى عن كل شيء و اغلق عيني بهدوء تاركةً توتري و خوفي بعيداً .!

" اراكِ غداً "

همس بها يونغي قبل ان يرفع رأسه بخفه و يُقبل وجنتي بخفه جعلني اشعر بجسدي يتخدر حقاً بطريقة غريبه و لقد لاحظ ذالك يونغي و إبتسم بإتساع قبل ان يعبث بشعري .!

" ايها الأحمق .! "

صحت بذالك له قبل ان اسرع للدخول تاركةً له بمفرده بالخارج يضحك بإستمتاع لما فعله بي الأن .!

على اي حال دخلت لمنزلي و كانت رائحة الطعام جميله جداً لكن المنزل هادئ ، هل كانت والدتي هُنا يا تُرى و قد غادرت .!

توجهت لغرفة الجلوس لأرتاح لكني توقفت سريعاً حين رأيت جيونق اخي قد جهز طاولة الطعام بالفعل وها هو يسير بهدوء و إبنته فوق صدره نائمه .!

سرت نحوه وانا ارقص بسعاده لوجوده هُنا في منزلي و لم يستطيع هو الا يضحك بالرغم من محاولته الا يضحك بسبب ابنته لكنه فعل و ضحك و ها هي نابي تستيقظ .!

" لا تفعلي ذالك انتي حقاً تبدين كالجراد المشلول "

هو لم يكن ليقل بأني كالجراد لكنه فقط شعر باليأس لأني ايقظت إبنته ، عانق ابنته مُجدداً لتنام لكني سرت مُجدداً نحوه لأعانقه بالرغم من رفضه و اشارته لي بأن اذهب .

" إلهي ، ساعدني ~ "

تذمر اخي مُجدداً لعناقي له و قُبلاتي لنابي التي ضحكت بلطف شديد ليس وكأنها للتو استيقظت بسببي .!

لم يفعل جيونق اخي شيء عدى انه عانقني ايضاً بلطف قبل ان نجلس معاً و نتحدث عن ما حدث لنا في هذي الأيام و امور اخرى حتى نامت نابي و نمت انا و جيونق بجانبها في غرفة الجلوس .!


!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مُذكرتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







مُذكرتي ..

لقد اخبرت جيونق بأمر يونغي و انه شخصاً قريباً لي و لم اعتقد بأنه سيكون قلقاً هكذا .! ، هو ايضاً اخبرني بأنه سيقوم بزياره متجره و التحدث معه لأجلي .!





















𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now