-52-

209 31 2
                                    





مُذكرتي ..


" يبدوا إنهم برفقة ضيوفاً بالفعل "

قالها يونغي حين وصلنا لمنزلي و كانت اصوات الضحكات عاليه صادره من منزل والداي كما إن اصوات الاطفال عالياً ايضاً ~

نظرت ليونغي بهدوء لأجده يُرتب خصلات شعره ، فالواقع اقد توقعت منه ان يعرض علي اعذاراً للهروب لكنه هُنا يقوم بتعديل شعره و بذلته إستعداداً للدخول .!

إبتسمت لا إرادياً حين بدأ يونغي بترتيب شعري ايضاً وهو يبتسم لإبتسامتي ، هو حتى قام بوضع وشاحه حولي للتو .!

" لا يُمكنني الهروب اليوم ، فغداً يوم إجازتي و اريد قضاءه معك فقط لذى لننهي امر الزياره اليوم "

لا اعلم كيف استطاع يونغي معرفة ما يجول بخاطري لكني لم استطيع التماسك و ضحكت بسبب ما قاله .!

" كيف علمت ذالك .! ، انا حقاً كُنت استعد لما ستقوله .! "

قلت ذالك لنضحك مُجدداً معاً الأن ، توقفنا عن الضحك سريعاً حين فُتح باب منزلي و كان ذالك إبن احد ضيوف والدتي خارجاً للعب .

امسك يونغي بيدي بلطف وهو يُحمحم لندخل بهدوء و نحن نسمع اصوات الضيوف و يبدوا ان الكثير حقاً في المنزل ، هذا يُوترني ~

" مرحباً جميعاً "

قال ذالك يونغي قبل ان ننحني انا و هو بإحترام لنسمع اصوات ترحيباتهم لنا و هذا جعلني حقاً ابتسم وانا ارفع رأسي لهم .

استقامت والدتي لتُرحب بنا لكني عانقتها دون ان اخطط لأتركها حتى إنها يأست و تركتني اعانقها و نحن نجلس ~

" لم نراكم منذ يوم الزفاف ، هل تبلون جيداً في حياتكم الجديده "

سألتنا السيده بارك بلطف و لقد كان الجميع ينظر لي و ليونغي لكني لن أجيب فـ يونغي هو من سحبني و جعلني اهرب من يوم زفافي .!

" نعم ، نحن نُبلي جيداً شكراً لقلقك "

قلت ذالك بعد ان شعرت بوالدتي تقوم بوخزي وهي تُبعدني عن يدها بعد ان كُنت مُتمسكه بها ، لكني ما إن انهيت حديثي عُدت لتّمسك بها ~

" لقد كُنت مثالاً للفتيات العازبات و المُستقلات ، لا أصدق إنك تزوجتي بالفعل "

قالتها سارانق وهي ترفع منديلها لتمسح دموعها التي لا وجود لها جعلتني انظر ليونغي اللذي يتظاهر وكأنه لم يسمع شيء للتو .!

هذا صحيح ، لقد كُنت منذ شهر فقط فتاة مُستقله في منزلي القريب من عملي لكني هُنا الأن كـ سيدة مُتزوجه و بسبب من يا تُرى .!

" فالواقع انا لم اغير شيء ، هي لاتزال مثالاً مناسباً لسيدة مُستقله في منزلها تعيش مع زوج يحبها "

قال ذالك يونغي و لا اعلم لماذا فقط لسماع صوته جعل الجميع يوالون بأهتماماً له وكأنهم كانوا يشعرون بالتوتر من ردة فعله .!

لا ألومهم فهذي هي مرته الأولى هُنا ، بالطبع سيترقب الجميع لرداة فعله لأبسط الأمور كهذي ايضاً و هو يعلم ذالك بالفعل و لم يُعلق بشيء و اكتفى بشرب القهوه خاصته .

" هذا لا يُساعد ، لقد كُنت مُستقله و لم اعد كذالك "

قلت ذالك ليضحك الجميع و يونغي ايضاً ، لقد كان هذا بداية اجوائنا اللطيفه معاً في هذا اليوم بإستثناء التوتر اللذي حدث للتو ~





قلت ذالك ليضحك الجميع و يونغي ايضاً ، لقد كان هذا بداية اجوائنا اللطيفه معاً في هذا اليوم بإستثناء التوتر اللذي حدث للتو ~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.





مُذكرتي ..

بالرغم من إني لم اتحدث مع يونغي برسميه امام الضيوف الا ان ايادينا كانت مُتشابكه من اسفل الطاوله .! هذا لطيف حقاً .!











𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now