-41-

563 74 11
                                    




مُذكرتي ..

لقد انتهى اخيراً اجمل يوم في حياتي .!
انتهى حفل الزفاف برميي للباقة للفتيات لكن لا اعلم كيف حدث ذالك و امسك بالباقه هوسوك ، كان ذالك مُضحكاً حقاً .!

ضحكنا لوقت طويل و رقصنا جميعاً بسعاده كبيره لكنها حتماً ليست كسعادتي انا يونغي ، حقاً سعادتنا لا تسع هذي الأرض .!

تلك اللحظات لن انساها طوال حياتي ابداً و كان اجملها اني معك و لم اتركك وحيده ، لقد كُنتِ معي و هذا ما جعل تلك اللحظه جميله و ثمنيه لقلبي .!

تنهدت و انا اتمدد فوق الكنبه انتظر يونغي ، لقد اخبرني بأنه لن يتأخر لكنه منذ نصف ساعه في دورة المياه و لم يخرج بعد ~

.!!

لقد خرج ، اغلقت عيني سريعاً مُتظاهره بالنوم .!
لا اعلم لماذا و بالرغم من انه سيعلم ذالك بطريقةً ما لكني فقط احب فعل ذالك به .!

" عزيزتي .. "

ناداني يونغي بـ عزيزتي و لم يُناديني بـ جميلتي .! ، ليس وكأني لم احب ذالك لكني احببت ان اكون جميلته دائماً .!

لم افتح عيناي بعد بالرغم من ضربات قلبي الصاخبه لسماعي لصوت خطواته القريبه مني .! ، لم استطيع فتحها ابداً ~

انحنى يونغي بلطف شديد و قّبل عيني وهو يرمي بثقله فوقي ليس وكأني نائمه الأن ، لم افتح عيناي بعد و لن افعل .!

" عزيزتي ، هل انتِ نائمه حقاً "

همس لي يونغي بذالك وهو يُمرر اصابعه فوق و جنتي و اخرى فوق انفي و حواجبي ، لقد كانت لمساته دافئه جداً جعلت من نعاسي يبدأ حقاً هذي المره .!

فتحت عيناي ببطئ لأجده يسند رأسه ضد كف يده وهو يتأملني ، إبتسم سريعاً فور ما فتحت عيناي جعلني ابتسم ايضاً .!

" هل كُنتِ حقاً تُحاولين النوم دوني .! "

همس بها يونغي بنبرة هادئه و  لطيفه وهو لايزال يعبث بملامحي و يتأملها بتلك الطريقه وانا انظر له .!

يونغي لم ينظر لعيناي ابداً و كل ما ينظر له هو شفتاي و لبقية ملامحي لكن عيناي هو فقط يكتفي بلمحه كافيه بجعلي اشعر بصخب صدره القريب مني .!

همهمت بكذب لسؤاله سابقاً وانا ابتسم تدريجياً ساحبةً إبتسامته السُكريه ايضاً قبل ان ينحني قليلاً يُقبلني بِقُبلات مُتفرقه جعلني ارفع يدي بخفه و اضعها حول رقبته .

" سأعانق بك الليالي ، تماماً كما كُنتِ تُعانقنين روحي و قلبي بجسد وحيد ، سألامس دفئك كما فعلتي بي حين إبتسمتِ لي لأول مره "






" سأعانق بك الليالي ، تماماً كما كُنتِ تُعانقنين روحي و قلبي بجسد وحيد ، سألامس دفئك كما فعلتي بي حين إبتسمتِ لي لأول مره "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

يونغي لم يكن جيداً و غزلياً بالحديث عادةً لكنه اليوم و الأن ، لم يتوقف عن سرد تلك الكلمات .! إنها حقاً جميله و تُلامس مشاعري .!
























𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن