-50-

420 53 9
                                    




مُذكرتي ..


" يونغي ، اين انت "

ناديت يونغي وانا اقوم بإغلاق قميص بجامتي ، للتو تذكرت امر دعوتي لحفلة الشاي و يجب علي اخبار يونغي بذالك و لشدة حماسي خرجت من الغرفه دون ان اربط شعري و تركته مُنسدلاً  .!

" انا هُنا عزيزتي "

سمعت صوته في غرفة العمل خاصته ، سرت سريعاً إلى هُناك بخطوات راقصة بحماس حتى دخلت لغرفة العمل خاصته ليرفع يونغي رأسه سريعاً وهو يبتسم لي .

" ماذا هُناك جميلتي "

قالها يونغي وهو يترك قلمه و اوراقه على الطاوله و يلتفت لي ، دخلت وانا اقوم بذات الخطوات الراقصه كإغراء ليوافق دون ان اضطر إلى ان الجئ للكثير من الأمور ~

لم يستطيع يونغي الا بيتسم بلطف حتى ان عيناه تقوست قبل ان يمد يده ليُمسك بيدي حين وصلت له .

" انت تعلم إني استقبلت الكثير من الضيوف اليوم صحيح "

قلت ذالك وانا اشد قبضة يداي على يده ليومئ لي بهدوء ولا تزال إبتسامه لطيفه تُزين ثغره وهو يتسمع لي بكامل تركيزه .

" في الواقع لقد تمت دعوتي لحفلة شاي سيكون بها الكثير من الفتيات ، هل يُمكنني الذهاب "

سألته ليومئ لي سريعاً بالموافقه قبل ان يسحب يدي لقُبله كانت دافئه حقاً لكنه نظر لعيناي فجاءه وسط تلك القُبله جعلني اشعر بحراره تتصاعد لوجنتاي .!

" يُمكنك الذهاب جميلتي ، سأتي لأخذك حين ينتهي وقت عملي لذى استمتعي "

اخبرني بذالك يونغي بنبره حانيه جعلني اومئ له بالرغم من خجلي لنظراته لكنه فقط يتمكن مني حين يُحدثني بهذي النبره ~

استدرت لأغادر هذي الغرفة التي دخلت لها وانا اشعر بالحماس لكني هُنا الأن سأغادرها و شعوري بالخجل يتفجر بدواخلي ~

امسك يونغي بيدي سريعاً جعلني التفت له مُجدداً بتساؤل ليضع يونغي يده فوق وجنتي و بالأخرى كان يُرتب بها خصلات شعري .

" ناوليني ربطة شعرك ، سأسرحه لك قبل ان تخلدي للنوم "

ناولته ربطة شعري التي كانت حول معصم يدي و استدرت وانا اشد قبضة يدي على بجامتي لشدة توتري الأن .!

رفع يونغي شعري و ربطه و لقد كان يبدوا مُستمتعاً بذالك ، يُمكنني الشعور بتركيزه الكبير وهو يقوم بربط شعري .!

" شعري طويل ، يُصعب عليك التعامل معه صحيح .! "

قلت ذالك حين بدى وكأن يونغي قد انتهى اخيراً من ربط شعري ، لم يُجيب يونغي على سؤالي لكني شعرت بيده تعبث بخصري من اسفل قميصي و هو ينحني ليُقبل اسفل عنقي .

" ابداً ، خصلات شعرك و خط هذا الخصر يسرقون انفاسي بعيداً "

شعرت برجفه خفيفه بجسدي جعلت من معدتي تتحشرج و لقد كان ذالك لُطفاً من يونغي ان يشعر ما فعله بي ليُبعد يده ببطئ عن خصري و يكتفي بعناق سريع قبل ان يتركني اخيراً ~

" تُصبحين على خير جميلتي "

هذا ما قاله فقط و لم انتظر ثانيه واحده حتى اصل لباب الغرفة لأغادر فـضربات قلبي لم تستقر ابداً منذ ان دخلت هُنا .!

التفت له لأجده يسند جسده ضد مكتبه و ينظر لي بهدوء غريب ، لم اهتم و فتحت الباب لأغادر لكن توقفت حين شعرت بخطوات يونغي نحوي .!

" ماذا .! ، ألم تقل انك ستنهي عملك .! "

قلت ذالك وانا اختبئ خلف الباب ليبتسم هو اخيراً لكن تلك الإبتسامه كانت الأكثر غرابةً في وقتاً كهذا .! ، مالذي يفعله بالإبتسام هكذا .!

" يُمكنني ان انهي عملي غداً حين اكون وحيداً لكني الأن قررت مُرافقتك .! "

قال ذالك وهو يُضحك بسبب مُحاولاتي بالأفلات منه حتى إني تركت الباب و ركضت للأعلى و صوت ضحكاتنا تملئ هذا المنزل الصغير و الدافئ .!




مُذكرتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.









مُذكرتي ..

اتمنى حقاً ان يحبك شخصاً دافئاً كـيونغي ، ذالك سيكون كـحياه اخرى بالنسبه لك ، اتمنى من اعماق قلبي ان تجدي هذا الشخص .!
























𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now