-25-

623 82 12
                                    




مُذكرتي ..

لقد تناولت طعامي برفقة يونغي للتو و لكنه لم يوصلني لمتجري ككا يفعل عادةً و لم يضع بحقيبتي بعض الفطائر .! ، اعني لقد خرجت بسرعه لأني تأخرت ~

على اي حال ، احب إعتناء يونغي بي ، احبه كثيراً لكن ما يُزعجني في هذي الفترة مُراقبة يونغي لي .!

هو حقاً يقف امام باب متجره يُراقبني وانا اعمل ، كلما نظرت له يبتسم لي و يُلوح بيده وكأنه لم يفعل شيء .!

" مرحباً ، هل يُمكنني إعادة الورده "

دخل فتى لقد اشترى مني بعض الورد اليوم صباحاً لكنه يبدوا كئيباً مُحبطاً جداً الأن حتى إنه لم يستطيع النظر لي وهو يقف امامي .!

" يُمكنك الإحتفاظ بالورد و يُمكنني إعادة اموالك ، تفضل "

قلتها وانا امد له امواله ليأخذها وهو يشد قبضته على ورتي قبل ان يتركها بتردد كبير فوق طاولتي وهو ينظر لها بكل لوم .!

اتسائل مالذي حدث له ، لماذا يلوم الورد بهذي الطريقه .!
تركت مقعدي و وقفت بجانبه بهدوء وانا امد له بعض الماء فهو بحاله لا تسمح له بأن يصمد بهذا الثبات .!

" فالتهدأ اولاً اخي ، مالذي حدث يُمكنك ان تخبرني "

قلت له ذالك و لم يتماسك و بكى ، حقاً لقد بكى وهو لايزال يتشبث بتلك الورده مُجدداً ليس وكأنه للتو القى عليها نظرات مليئه باللوم .!

" لم تقبل بي — اخبرتني بأن قُبحي لا يُستحق ان احمل معي ورداً لها ، لقد اخبرتني بذالك امام الجميع .!! ، كيف لها فقط .. "

لم يستطيع ان يُكمل حديثه بسبب غُبله حتى إن انفاسه باتت ثقيله جداً عليه وهو يشد قبضه الأخرى على ثيابه في ايسر صدره .!

يبدوا بحاله سيئه جداً و بحزن فاق تحمله ، مددت يدي و بدأت اربت على ظهره بهدوء تاركةً له المجال ليبكي حتى يهدأ .!

" لا بأس ، فالتهدأ اولاً "

حاولت تهدأته وانا اربت على ظهره و اهف عليه ببعص الهواء لتلويحي بدفتري عليه فهو يتعرق و بشده و لايزال لا يستطيع تنظيم انفاسه .!

رُبما هذا ليس حزناً لأنها رفضته فقط رُبما كان رفضها له صدمةً له ، فهذا الإنهيار ليس طبيعياً ابداً .!

لم أشعر بالخوف او القلق فالكثير من هذي الحوادث تحدث هُنا ، الكثير من القصص التي تصل إلى هُنا لأتعامل معها ~

" سأعود عندما تهدأ ، يُمكنك اخذ راحتك "

قلتها وانا امد له كوب الماء مُجدداً ليشربه و لقد اخذه بهدوء وهو يشهق فقط ، لقد هدء بكائه لكن شهقاته لاتزال كما هي .

خرجت من متجري بخطوات سريعه إلى متجر يونغي لكني توقفت للحظه لرؤيتي ليونغي وهو يكتف يداه لصدره وهو ينظر لي بتلك الطريقه .!

" يونغي ، اريد علبة من العصير و بعض فطائر من جميع الأنواع إنها حالة طارئه .! "

لم يتحرك يونغي ولا يزال ينظر لي بتلك الطريقه لكن من الجيد ان تايهيونغ هُنا فهو قام بتجهيز كل شيء لأجلي .!

" شكراً لك تايهيونغ ، سأعود للدفع لاحقاً "

صحت بذلك وانا اسير بسرعه متوسطه ف يدي تحمل كوباً من الشاي و اشعر بالقلق للركض وهو بيدي .!

لكن توقفت مُجدداً بسبب يونغي اللذي امسك بي ، لم يهتم لخجله حاوط كتفي وهو يُقبل شفتاي قُبلتان كانت مؤنبه لكنها لطيفه و رقيقه .!

لم يتحدث بشيء بعدها و دخل مكتبه بإنزعاج واضح حقاً .! ، لم املك وقتاً لأتسائل عن ما يحدث معه و خرجت من متجر يونغي عادةً لمتجري .



مُذكرتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







مُذكرتي ..

لقد كانت اذنى يونغيزحمراء و بشده بعد ان قبلني ، ليس وكأنه فعل ذالك من نفسه .! هو حقاً شعر بالخجل و لم استطيع الا اضحك طوال طريقي لمتجري .!

يونغي حقاً لطيف .!













𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now