-31-

630 83 5
                                    




مُذكرتي ..

" يونغي اين باقي الكُتب ، هل يُمكنني قرائتها .! "

سألت يونغي اللذي يجلس فوق وساده كبيره و بيده كتاباً ما و بيده الأخرى كوب القهوه خاصته ، التفت لي سريعاً قبل ان يترك كتابه جانباً و يُبعد جزئاً من ملائته ليدعوني للإنظمام .!

" تعالي هُنا ، انا من سيتحدث بدلاً من قرائة الكُتب "

رفعت اكمام بجامة يونغي الواسعه قبل ان احمل كوب القهوه خاصتي و اذهب له ، جلست بجانبه ليضع ملائته حولي بكل دفئ و نحن نجلس تحديداً امام المدفئه .!

لقد كان ذالك حقاً دافئ حتى نظرات يونغي لي كانت دافئه وهو يُمسك بيدي الفارغه ليعبث بأصابعي وهو يتحدث .

" اتعلمين ، بجلوسنا هُنا و امام المدفئه يجعلني اتذكر امراً قرأته منذ وقت طويل .! "

اخبرني بذالك يونغي بصوت هادئ جعلني انظر له بفضول كبير لما قرأءه ، فهو حقاً مُحب للقرائه اما انا فقط احببتها لشدة حبه لها .!

" كان في زمان بعيد يوجد قريه صغيره لم يتزوج احدهم لأنهم لم يكونوا وسيمين  ، حتى انهم حين ينشبوا النار للشواء و الإحتفال كانو جميعهم يحدقون بالنار دون ان يحتفلوا فالجميع لديه افكاره حول معشوقه ليفكر به وهم يتأملون تلك النيران .! "

" هُناك احداً ما قدم اعترافه لمعشوقته و هم بنشبون ناراً احتفالياً ، لقد اخبرها ان تلك الشُعله تُضيء و تتمايل بداخله بسبب حبه لها .!

هي لم تكن تحبه لذى هي فقط اعتذرت و غادرت تاركتاً له يُحدق بذات الشُعله حتى انطفت هي و هو لايزال يقف على عهد حبه لها .!
إنها روايه رائعه و نهايتها جميله جداً بعكس بدايتها المؤلمه .! "

لم استطيع الا ابتسم للطافة الإعتراف امام شُعلة النار ، اتسائل فقط كم سيكون ذالك دافئاً حين يعترف لي احدهم امام شُعله من النار .!

" ماذا لو كانت قبلت ، دون ان تكسر قلبه للمره الاولى "

سألت يونغي اللذي لايزال يعبث بأصابع يدي و تارةً يُقبلها بهدوء جاعلاً من شعوري بالدفئ يزداد حقاً .!

" همم ، لستُ واثقاً لكن إن كُنت انا في موقفه و قبلتي بحبي ، سأقبلك حتى تنطفئ الشُعله و يُغادر القمر .! "

همهمت له بهدوء مُتظاهره بأني لم اسمع ما قاله لأني انظر نحو كوب القهوه خاصتي ، لكن ذالك كان منذ ثوانٍ قبل ان يسحب يونغي كوب القهوه مني و يضعه ارضاً .!

كدت اتذمر لكني شعرت بصوتي يختفي حين اعاد يونغي جسده للخلف ليتمدد وانا فوق صدره .! لم استطيع قول شيء لصخب ضربات قلبه التي اشعر بها .!

" عندما تنطفئ شُعلة مدفأتي اهتمي بالقهوه و كل ما تحبينه لكنها مُشتعله الأن و علينا ان نحظى بوقت رائع "

همس لي يونغي بذالك وهو يعبث بخصلات شعري و بيده الأخرى اخذ يمسح على ظهري بكل دفئ و هدوء و لازلنا انا و هو ننظر لشُعلة المدفئه .!

ذالك كان دافئاً و مُريحاً لي حتى اني نمت دون ان ادرك و لم تنطفئ شُعلة المدفئه بعد .!





!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







مُذكرتي ..

لقد كُنت اعلم ان يونغي و انا واقعان بالحب فهذا واضح .!
لكني لم اعتقد بأن سيعترف لي بهذي الطريقه و في هذا الوقت وانا بهذي الحاله .!

هذا مُفاجئ لدرجة اني لم اعلم مالذي يجب علي قوله او فعله و بقيت هادئه طوال الوقت ~























𝒟ℴ𝓃ℯ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن