-24-

707 94 21
                                    



مُذكرتي ..

لم اكتب بك منذ اسبوع و اشعر بأني اشتقت لك حقاً .!
لم اتجاهلك عمداً بل لأني اصبحت اكثر إنشغالاً في هذي الفتره ، لقد كان يوجد حفل زفاف و لقد طلبوا الكثير من الورد .!

حتى اني ارسلت للخاله روزا ان تأتي لمُساعدتي و لم تتردد بذالك و حقاً انا شاكره لها فهي احظرت من مزرعتها الكثير لمُساعدتي ~

على اي حال لقد انتهى حفل الزفاف و ها انا اعود لعملي الهادئ ، حتى يونغي لم يُزعجني ابداً ، اعني رُبما قليلاً .!

هو فقط يأتي كل نصف ساعه و بيده كوب القهوه ليُناولني اياه ، لم استطيع رفضه بالرغم من ان متجري امتلأ اكواب القهوه بدلاً من الورد .!

هو حتى كان حرصياً ان نعود معاً بعد العمل و يقوم بتوصيلي للمنزل بأمان وايضاً بالأمس قام بصنع العشاء لي ~

هو حقاً لطيف معي و يجعلني اقع له اكثر من اي يوم اخر ، هو يعلم ذالك بالفعل إني واقعه له فـهذا واضح و حتى هو يفعل المثل لي .!

لكني لن اعترف اولاً مهما حدث ، سأترك الأمر له ليبدأ بإعترافه و حبه لي ، ليس وكأني لا استطيع لكني ففط اريد ان ارى إلى متى سيبقى يونغي دون ان يعترف لي .!

اريد ان اكتشف طريقه حبه لي ، بالتأكيد لن تكون طبيعيه فهو خجول جداً و احياناً يتودد لي تماماً كالقطط ، هذا لطيف حقاً  و يُذيب قلبي ~

سحبت الباب الزجاجي ليصدر رنيناً مُميزاً جعل من رأس يونغي يخرج من باب مكتبه سريعاً وهو يبتسم لمجيئي اخيراً بعد اسبوعاً مليء بالعمل .!

" صباح الخير يونغي ~ "

قلتها وانا اتقدم نحوه ليفتح لي باب مكتبه وهو يفرد يداه جعلني اسرع لعناقه كما نفعل في كل صباح و قبل اي شيء نقوم به .!

" صباح الخير جميلتي "

قالها يونغي حين وقفت وانا ابتسم له ، هو يعلم جيداً إني لن اعانقه لكني انتظر منه ان يُعانقني هو فـعناقه حقاً دافئ و لطيف و انا احب ذالك حقاً .!

حاوطني يونغي بلطف وهو يمسح على شعري بلطف شديد قبل ان يُقبل رأسي بقُبله هادئه و كلتا يداه تسحبني بخفه له جعلني اغلق عيني لشعوري بالراحه تجتاح روحي .!

حقاً اشعر بالنقاء و الهدوء حين يُعانقني يونغي ، لا اعلم لماذا لكنه شعوري مُريح لدرجة إنه لو اقاموا حرباً هُنا لن اشعر بذالك .!

إنه تماماً كـهدوء البحر بعد سنين طويله من تصادمات امواجه المُزعجه ، بحري اللذي يعيش بداخل صدري يركد بهدوء حين يُعانقني يونغي .!

" هل انتي جائعه ، لدي بالداخل بعض الفطائر بالمُربي و بعض التوت و حليب الشاي "

لقد كان يونغي يُعدد لي ما اعده قبل مجيئي وهو يعبث بخصلات شعري بلطف شديد و بصوت حانٍ جعلني اهمهم بهدوء و لازلت لم افلته ابداً من هذا العناق .!

" هل يُمكنني ان اطلب الفراوله ايضاً ، انت تعلم اني احبها اكثر من التوت صحيح .! "

سألته وانا ارفع رأسي و انظر له ليفلت يونغي شعري و يضع يده على وجنتي يُمرر اصابعه بلطف وهو يومئ لي بالموافقه .!

!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مُذكرتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







مُذكرتي ..

يونغي لطيف حقاً حتى إنه يسمح لي بتناول الطعام في مكتبه حتى لا ينظر لنا احداً كما كان يحدث سابقاً و خصوصاً الثلاثي المرح اللذين يعملون بالخارج .!





















𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 On viuen les histories. Descobreix ara