-ℬ-

960 114 26
                                    





اتيت منذ الصباح الباكر لأدعوا سيدة الورد تلك ان لأحتساء قهوه الصباح  لكنها لم تأتي بعد .!

كيف لي ان ادعو سيده الورد ، لقد فكرت كثيراً و هذا جعلني اشعر بالتوتر لذا انا فقط دخلت لمتجري مُتجاهلاً فكرة هوسوك .!

لكني فقط سأدعوها على كوباً من القهوه مالصعب بذالك .! تنهدت وانا ادي يداي لداخل معطفي و خرجت لأتنظر مُجدداً لكنها اتت اخيراً .!

شعرت بدواخلي ترتبك وانا اراها تمشي بهدوء ، إنها ترتدي فستاناً رائعاً ، لقد كانت فاتنه حقاً حتى اني لم استطيع الا احييها بطريقة تُليق بجاملها اليوم .!

شعرت بضربات قلبي تصخب و بشده حين رفعت فستانها و هي تنحني بخفه ، هي تبدوا حقاً  كالفراشه في ربيعي انا .!

" اترغبين بكون من القهوه " سألتها لترفع رأسها نحوي و هي تنظر لي بدهشه خفيفه كانت الأكثر لطفاً حقاً ، تماماً كما لو اني اخبرت طفله بأني سأخذها بشراء الحلوى .!

وضعت يدي بأيسر صدري حين رأيتها تسير بسرعه نحوي و هي تتمسك بقبعتها حتى لا تطير منها و بيدها الأخرى ترفع فستانها .!

نظرت لها بهدوء وهي امامي تماماً و لاتزال عيناها تتلألأ بكل لطف تنظر لي ، لم اعلم مالذي افعله لكني فقط اتأملها .!

ابتسمت هي بوجهي جعلتني اعود للواقع اثر صخب كان بقلبي ، فتحت الباب لها سريعاً لتبتسم لي مُجدداً قبل ان تدخل هي اولاً .!

" تفضلي ، لدي بعض الفطائر إن اردتِ " قلت ذالك و فالواقع انا لم اقم بتحضير اي فطائر و لم اكن انوي دعوتها على الفطائر لكني اردت فعل شيء اخر لها ، شيءً يجعلها تبتسم هكذا مُجدداً .!

اعتذرت منها بلطف قبل ان اذهب للداخل و اخذت الفطائر التي احظرتها من منزلي لأتناولها لاحقاً هُنا و رتبتها جيداً قبل ان اعود لها و بيدي ما جهزته لها .!

التفتت لي هي فور سماعها لصوت خطواتي و إبتسمت مُجدداً جعلت من ضربات قلبي تصخب مُجدداً لها .!

" شكراً لك ، هذا يبدوا شهياً " هي قالت لي ذالك بلطف شديد وهي تنظر للقهوه ، لم اجيب على حديثها لكني إبتسمت كإجابه لشكرها لي و لقد رأتني .!

التفت للنافذه وانا اشعر بضربات قلبي تفقد سيطرتها مُجدداً ، انا حقاً لا يُمكنني ان اكون بذات المكان برفقتها .!

عيناي لا تزال تنظر لها لكنها تعلم ذالك و تنظر لي بأعين لامعه وكأن جمال السماء و لمعة البحار بداخلها .!

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now