Nerd Alert [BxB]-مترجمة-

Chapter 16

Author ; Saint caliendo

[Alexander]

" ما الخطب؟ " سالت كريس بينما امرر اصابعي على شعره. لقد اعطاني نظره ضيقه، قبل ان يعود الى التنهد.

عبست، محبطا جدا من ذلك. لقد بحثت في كل بوسه من الغرفه عن اي شيء في غير مكانه. لكن لم يكن هنالك شيء خارج عن المالوف. الكتب على طاوله تم ترتيبها كما يحبها كريس الاكبر حجما في الاسفل الى الاصغر في الاعلى. اما ابواب خزانتي فكانت مغلقه. وكل الامور الاخرى مرتبه بحسب الوظيفه، الحجم، او الصله بالموضوع.

" اذا كان اي شيء في غير مكانه، فقط قل لي ما هو. " قلت و رسمت حاجبيه باصبع الابهام خاصتي.

" هناك شيء خاطئ لكن ليس في الغرفه " قال مغمضا عيناه.

" ما الخطب اذا؟ " قلت وشعرت بالتوتر قليلا. كريس عاده ما يكون مباشرا في قول ما يريد.

" يجب علي ان افعل شيئا- لقظ وعدت بفعل شيء" قال وفتح عيناه لينظر الي. لقد بدت عيناه حزينه.

" ماذا؟ " سالت، شعرا بالخوف قليل. ا هل هذا الامر يخصني؟

" يجب ان انهي علاقتنا" قال مبتعدا عني. عيناي توسعت في حيره ل. ماذا؟

" انا اقسم، اذا كانت هذه مزحه ما-"

" انها ليست مزحه" قال بحده، لانظر الى عينيه. عضضت على شفتي السفلى. لكي امنع ما يدور في داخل عقلي من ان يخرج. لم اكن ابكي لكنني كنت اشعر بان عيني زنان طنا.

شهقت، لم اكن اعرف ما الذي يجب علي فعله بينما كان يخرج من السرير. تكورت على نفسي على شكل كره ارتجف بينما اشاهده يحمل حقيبته من على الأرض.

" لماذا؟ " تمكنت من سؤاله، عندما كانت يديه تتجه الى مقبض الباب.

" لقد وعدت شخصا ما" قال وفتح الباب ثم رحل، مغلقا اياه بلطف. وهنا حيث بدات دموعي تسقط، عيناي كانتا تؤلماني، لقد كنت انهار عقليا.

اللعنه عليه، و على مبادئه، و اللعنة على الطريقة التي يتصرف بها الان. التفت الى الجهة الاخرى من السرير، لم اشعر بالارتياح عندما رايت بقعه التي سببتها دموعي على الوسادة.

لقد بكيت لمده، كنت العن كريس خلال نصفها. كنت متكورا على شكل كرة بعدما اخرجت كل الدموع التي استطيع اخراجها. وبدات بشعور بالالم في حلقي. أدرت راسي لكي انظر الى الساعه. لقد كانت الساعه الواحده والنصف بعد الظهر، وبالنظر الى ان اليوم هو يوم السبت لقد شككت في كوني ساترك السرير قريبا.

لقد كنت عالقا في خط من البكاء و شعوري بالنعاس حتى سمعت صوت الباب يفتح في الاسفل. لقد جلست متسائلا ما اذا كان كريس قد عاد لينفي ما قاله. عليه فقط ان يقول انه لم يقصد ما قاله لكي اعود له.

لكن املي قد تحطم عندما سمعت سكاي تنادي علي. قلبت عيني بغضب قبل ان ادفن نفسي تحت الاغطيه مجددا. لقد اعطيتها مفتاحا لمنزلي منذ مدة، وسالتها ان تاتي الي لكي نستطيع مراجعه الى امتحانات نهاية الدورة الدراسية.