Chapter 24

1.5K 97 14
                                    


Author : Saint caliendo

[ Alexander]

ضَغطتُ الجرسَ، انتظر بهدوء. كنت عند باب شقة كريس، في محاولة لعرض السلام جلبت معي  الفطائر  و التي حملتها بإحكام في كيس ورقي.

راقبت الباب بترقب و قليل من القلق. ماذا لو لم يجيب؟ ماذا لو أنه لا يريدني هنا؟ ماذا لو …

"أليكس؟"
تردد صدى صوت كريس المألوف، محطما قطار أفكاري. نظرت للأعلى لأجد كريس واقفاً بجانب الباب المفتوح، ينظر إلي مباشرة بمزيج من المفاجأة والارتباك.
كنت ارتجف من رؤية شعره الداكن الطويل وشفتيه الرقيقتين وعينيه الخضراوتين.  فادركت انني غضبت جدا ولم ادرك انني في حالة من الحاجة اليه .

" احتاج الى التحدث معك" قلت

"هل هذا الحديث يتضمن تشويه الأعضاء التناسلية؟ وإذا كان كذلك، فأفضّل أن لا ادخل في هذا الحديث "، قال  لتزحف الابتسامة إلى شفتيّ. من المحتمل أنه أدرك أنني كنت أتجنب اخد أدويتي. كيف خمن؟ لقد أخفيت ذلك جيداً حسناً، أفترض ذلك.

"لا، فقط حديث … والفطائر … " أضفت، و سلمته الكيس الورقي. كان يبتسم بضعف و دعاني للدخول. لقد ضيقت عيناي عند رؤية أريكته، أريكتنا كما كان يقول.

اقتربت و جلست عليها، على أمل أن يأتي كريس ويلتحق بي. في النهاية. ولخيبة املي، جلس امام الأريكة وهو يراقبني وهو يأكل الفطائر.
فطائر! فكرت قبل أن أضحك، نظر كريس نحوي نظرة تفاجأ. قبل أن يتسلل احمرار خجول إلى وجهه فبدأ يمسح وجهه بشراسة بمنديل كان يحمله دائما. الفطائر كانت واحدة من الأشياء الوحيدة التي أكلها كريس بفوضوية.

"كريس" بدأت معطيا اياه نظرة ناعمة. النظر إليه كان مختلفا أكثر عاطفية الان.

"أنا أحبك"، كنت أتمتم بسبب الشعور مفاجئ بالضعف الذي سيطر علي. أعطاني كريس نظرة غريبة، كما لو كان يحاول فك شفرة ما قلته للتو.
"أعني، لا أحبك مثل الحب كيف تبدو. أحبك كما أحبك اللعنة، هذا لا يخرج بشكل صحيح، "تذمرت، بينما أبحث عن طريقة أفضل لشرح نفسي.

من الواضح أنني لم أضطر إلى المزيد من التوضيح لأن كريس عبر المسافة بيننا بعد ذلك بوقت قصير، قبل أن يركع بجانب الأريكة ويضع وجهي بين يديه، ويسحبني إلى قبلة.
ثم قال:" اخيرا "، قبّل جانب عنقي قبل ان يقضمه ويلعقه بلطف. ارتجفت قليلا، فأمسكت بكتفيه وهو يواصل تقبيلي. حبي.

"ماذا تقصد بـ" أخيراً "؟" لقد سألت و مازلت أرتجف من قبلته كنت أجد صعوبة في التركيز عندما كان كريس يخطط لتقبيل كل جزء مني. كان يقبّل رقبتي، وجنتاي، وجانبي من عيني، وكان حاليا يقبّل عظم الترقوة.

"لقد كنت آمل ذلك"، تمتم و فمه على جلدي، غرز لسانه في فراغ ياقتي/ترقوتي. تركت يدي تنزلق في شعره، أداعبه بالطريقة التي كان يحبها دائماً.
شعرت فجأة بموجة من الخجل عندما قام كريس بفك أزرار قميصي ذي الأكمام الطويلة قبل النهوض ودفعني بلطف على الأريكة، لذلك كنت مستلقيا. لقد اعتلاني قبل أن يواصل سعيه لمداعبتي وتقبيلي في كل مكان.

Nerd Alert [BxB]-مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن